وقالت "الوحدات الكردية" بعفرين في بيان لها بأنها "ستستمر بالدفاع عن منطقة عفرين أمام الهجمات التركية"، مضيفة أن النظام "لم يقم بواجبه حتى الآن على الرغم من الإعلان عنه بشكل رسمي ونشر قواته لتأمين حدود منطقة عفرين".
تهديدات نظام الأسد
وكان نائب وزير خارجية النظام (فيصل المقداد) قال قبل يومين من عملية "غصن الزيتون": "سنقابل أي تحرك تركي عدواني وشن أي عمل عسكري يطال الأراضي السورية بالتصدي الملائم، وأنه في حال المبادرة إلى بدء أي عمل عسكري في منطقة عفرين، فإننا سنعتبره عدوانا يشنه الجيش التركي على أراضي سوريا"، حسب وكالة إعلام النظام (سانا).
وزعم (المقداد) أن "قوات الدفاع الجوي السورية استعادت قوتها الكاملة وهي جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في السماء السورية، وهذا يعني أنه في حال اعتداء الطيران التركي على سوريا فيجب عليه ألا يعتبر نفسه في نزهة".
كما أعلنت ميليشيا "المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون" التي يقودها "علي كيالي" أو ما يعرف باسم "معراج أورال" وقوفها إلى جانب "الوحدات الكردية" في حال شنت تركيا عملية عسكرية على مدينة عفرين شمال حلب.
يشار إلى أن عملية "غصن الزيتون" دخلت أسبوعها الأول حيث تقدم الجيش السوري الحر بدعم تركي إلى محور "راجو" غرب عفرين، والسيطرة على قرى (شنكال وكورني وبالي وإدامانلي،) و(شيخ وباسي ومرصو وحفتار) وجبل برصايا الاستراتيجي وعدة نقاط متقدمة في منطقة عفرين، وتلتي الشيخ هروز والسيرياتيل فضلاً عن أسر العشرات من عناصر من "الوحدات الكردية".
التعليقات (2)