وأوضح (أوغلو) عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، أن بلاده تعمل على إنشاء 500 خيمة تتسع لـ 3 آلاف شخص، منوهاً إلى أن تركيا توفر في هذه المخيمات الاحتياجات الرئيسة مثل التدفئة والغذاء وأنهم "سيكونون دائما إلى جانب من يحتاجهم" على حد وصفه.
We established two camps to host civilians fleeing violence in #Idlib prior to #OperationOliveBranch. We are now building 500 tents to host more than 3,000 civilians in #Azez.We accommodate the basic needs of civilians in these camps.We are always with those who need our support.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) January 23, 2018
وأشار إلى أن تركيا وقبل البدء بعملية (غصن الزيتون) أنشأت في إدلب مخيمين يتسعان لـ 700 شخص، وأكد في تغريدة ثانية بالقول "مساعداتنا الإنسانية تجاه سوريا ما زالت مستمرة، حيث نعمل على ضيافة 3.5 مليون من الأخوة السوريين، إذ نستضيف في 21 مخيماً 235 ألف سوري".
We tirelessly continue our humanitarian aid to the people of Syria as my country hosts 3.5 million Syrian guests. We provide shelter to 235 thousand people in 21 refugee camps.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) January 23, 2018
ويأتي الإعلان التركي عن انشاء مخيم في الشمال السوري المحرر، لاستقبال النازحين من منطقة عفرين جراء العمليات العسكرية في المنقطة، حيث تشير وسائل إعلام إلى أن العمليات ستسبب بنزوح آلاف من المدنيين عن المنطقة حتى انتهاء العمليات العسكرية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية (إبراهيم قالن) قد قال، إن "العمليات العسكرية التركية في سوريا ستنتهي حين يستطيع 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا العودة إلى بلادهم سالمين"، مضيفاً في بيان بعد قمة أمنية في أنقرة أن أعمال الإغاثة الإنسانية للمدنيين في عفرين مستمرة.
من جانبه، نقل موقع (ترك برس) إحصائية لعدد السوريين في تركيا، أصدرتها وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة التابعة لها مؤخراً، قالت فيها إن عددهم تجاوز الثلاثة ملايين و424 ألف سوري.
وتفيد الإحصائية، بأن معظم اللاجئين السوريين يعيشون في مدينة إسطنبول وعددهم 537 ألفًا و829 سوري، يليها مدينة شانلي أورفة (462 ألفًا و961 سوري) ثم ولاية هاتاي (457 ألفًا) وغازي عنتاب (350 ألفًا) ومرسين (191 ألفًا) وأضنة (171 ألفًا)، تليها بورصة وكلس وأزمير وقونيا على التوالي.
التعليقات (0)