فصيلان ينضمان للزنكي في ريف حلب

وقال النقيب (علي شاكردي) القائد العام لـ كتائب ثوار الشام، في تصريح خاص لأورينت نت، إن "هذه الخطوة جاءت في إطار السعي لاستعادة روح الثورة والوقوف صفاً واحداً في وجه المخاطر والتحديات التي تواجه المنطقة، موكداً أن الكتائب ملتزمة  بأهداف الثورة السورية، ولن تضحي بقطرة دم واحدة من دماء الشهداء".

فيما أكد البيان الصادر عن لواء بيارق الإسلام، أنها اندمجت بشكلٍ كاملٍ في صفوف حركة نور الدين الزنكي، والتزامها بالعمل يداً بيد مع الحركة، وذلك في سبيل حماية الشعب السوري وإسقاط النظام.

بدوره قال (أحمد حماحر) مدير المكتب الإعلامي في حركة نور الدين الزنكي، نقلاً عن أحد القادة العسكريين في الحركة، إن "الحركة بَارَكْت انضمام مقاتلي وقيادة لواء بيارق الإسلام وكتائب ثوار الشام المتواجدين في ريف حلب الغربي"، مشيراً إلى أن "هذه الخطوة جاءت ضمن الخطوات التي تسعى لها الحركة، في سبيل رص الصفوف بهدف مواجهة التحديات التي تعصف بالثورة السورية".

ودعا (حماحر)، نقلاً عن المصدر العسكري، جميع الكتائب والفصائل إلى خطوات مماثلة لرص الصفوف وجمع الطاقات والكفاءات ووضعها بالمكان المناسب.

ويبلغ تعداد مقاتلي كتائب ثوار الشام ولواء بيارق الإسلام، أكثر من 2000 مقاتل، ينتشرون على جبهات ريفي حلب الغربي والجنوبي.