سيجري لأورينت: نحن في واشنطن لمناقشة أربع قضايا

سيجري لأورينت: نحن في واشنطن لمناقشة أربع قضايا
كشف رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم"، (مصطفى سيجري)، أن هدف الزيارة الحالية لقادة من فصائل الجيش الحر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولقاء مسؤولين في البيت الأبيض تتمحور حول أربع قضايا.

وقال (سيجري) في حديث لأورينت نت، إن الزيارة مستمرة منذ مطلع كانون الثاني الجاري وتنتهي بعد أيام وتهدف إلى "تعزيز التعاون بين الجيش السوري الحر والولايات المتحدة الأمريكية في الحرب على الإرهاب، ومواجهة النفوذ الإيراني في سوريا وطرد ميليشيات حزب الله والميليشيات الإيرانية، وإعادة دعم فصائل الجيش السوري الحر".

وأوضح رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" أن "الاجتماعات واللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين ما زالت مستمرة، وأن هناك نقاط مشتركة مع الجانب الأمريكي وخصوصاً في ملف مواجهة إيران وحزب الله والتنظيمات الإرهابية".

كما أكد سيجري " أن رسالتنا للمسؤولين في واشنطن كانت واضحة وصريحة، إن قرار الإدارة الحالية بإقاف الدعم عن الجيش السوري الحر يعتبر مكافأة  للتنظيمات المتطرفة وفرصة لداعش لإعادة ترتيب الصفوف، وإيران وحزب الله الأكثر سرورا وابتهاجا بهذا القرار، ومازال لدينا فرصة لتدارك الموقف والنظام الإيراني عدو مشترك".

وحول ما إذا كان وفد الفصائل عرض على المسؤولين الأمريكيين الخطر الإيراني والروسي في سوريا أكد (سيجري) "نعم الأمر في سوريا أصبح معقدا وبتنا ندفع ثمن الخلافات الدولية والإقليمية ونحن الحلقة الأضعف، ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا ولن نخضع للإرادة الروسية".

وأشار إلى إنه جرى "نقاش ملف إيران والقاعدة وحزب الله وسوتشي وايضا آلية تمكين الحكومة السورية المؤقتة".

أيضاً ألمح رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" إلى أن وجود وفد الفصائل في واشنطن  "يأتي من منطلق الواجب والمسؤولية إتجاه شعبنا وقضيتنا، وعدم الجلوس مكتوفي الأيدي في ظل الوضع المأساوي في سوريا، وخصوصا أمام التغيير الخطير في المواقف لبعض الدول الصديقة وتماشيها مع الرؤية الروسية التي تفضي إلى إعادة إنتاج الأسد ونظامه وكسر إرادة الشعب السوري".

وفي السياق، نشرت قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليوم (الثلاثاء) تقريراً توضح فيه هدف خمس شخصيات من المعارضة لإقناع إدارة ترامب بالحصول على مزيد من الدعم وهم (مصطفى سيجري، أسامة أبو زيد، سعد فهد شويش، خالد عبا، وياسر الحاجي).

يشار إلى أن الممثل السياسي لـ "جيش اليرموك" (أكبر فصائل الجيش الحر السوري في الجبهة الجنوبية)،  كشف لأورينت نت، في وقت سابق أن الدعم العسكري لفصائل الثوار في الجنوب والشمال سيتوقف اعتباراً من مطلع كانون الثاني الجاري.

وأوضح (بشار الزعبي)، أنه جرى إبلاغ كافة فصائل الثوار من قبل غرفتي الاستخبارات الدوليتين "الموك والموم"، بإيقاف الدعم، دون وجود خطط بديلة لتلك الفصائل، سوى "الاعتماد على النفس والعودة إلى بدايات الثورة للدفاع عن المناطق المحررة وإسقاط النظام"، وفق قوله. 

ويأتي قرار إيقاف الدعم عن ثوار الجنوب بعد سلسلة تفاهمات روسية أمريكية حول الجنوب السوري، انتهت إلى الإعلان عن اتفاق ثلاثي مع الأردن مطلع الشهر الماضي بشأن منطقة "خفض للتصعيد" في الجنوب، مع بقاء مصير معبر نصيب غامضاً.

التعليقات (2)

    ابومحمد

    ·منذ 6 سنوات 3 أشهر
    عمالة علنية وبامتياز ...والتوقيع على سبع سنوات اخرى جديدة من الدماء والقتل مع اعوان الشيطان والتفاق مع قتلة الانسان على قتل الانسان من اجل حفنة من الدولارات ...

    Ay Is

    ·منذ 6 سنوات 3 أشهر
    كل وعاء بما فيه ينضح هل مازال هناك من يأمل خيرا من أمريكا ؟ ضعوا ايديكم بايدي تركيا و انسوا امريكا و الخليج و حتى النظام الاممي كله
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات