وخلال الجلسة، وجه المدعي العام الجمهوري، (جنكيز توراق) للجناة تهم القتل بوحشية مع سبق الإصرار والترصد، والقتل مع التعذيب، وقتل امرأة معروف أنها حامل، وقتل إنسان لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه، وارتكاب اعتداء جنسي موصوف، والإكراه، والتهديد، وحرمان شخص من حريته، وإخفاء أدلة الجريمة، والإصرار على القتل، وانتهاك حرمة منازل الآخرين. كما طالب المدعي العام المحكمة بإصدار حكم بالسجن المؤبد والمشدد 3 مرات مع السجن أيضاً لمدّة 50 عاماً لكل من المتهمين الاثنين.
من جهته، طالب خالد الرحمون (زوج المغدورة)، في تعليق له خلال الجلسة، المحكمة إنزال أشد العقوبات بحق المتهمين، وهو ما كرره كل من شقيقي زوج المغدورة ووالدها.
وبدأت محاكمة المتهمين في الأول من ديسمبر/ كانون أول الماضي. ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهماً عديدة أهمها، التخطيط والقتل تحت التعذيب، وقتل امرأة حامل عمداً، وقتل طفل لا يستطيع الدفاع عن نفسه، والاعتداء الجنسي، ومحاولة إخفاء الجريمة، وانتهاك حرمة المنزل.
وفي مطلع تموز/ يوليو الماضي، عثرت الشرطة التركية بإحدى غابات صقاريا، على جثتي السيدة (أماني الرحمون) وطفلها (خلف)، عقب إبلاغ الزوج الشرطة عن فقدانهما بعد عودته إلى المنزل. وبعدها بيوم واحد، أمرت محكمة تركية، بحبس شخصين متهمين بقتل الرحمون وطفلها.
التعليقات (0)