وقال ماتيس (الجمعة) "ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار، سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض".
وللولايات المتحدة نحو ألفي جندي في سوريا، لكن هذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ماتيس إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي سيطرت عليها أمريكا عبر ميليشيا قسد بعد انسحاب تنظيم داعش منها، ويشار إلى أن بشار الأسد اتهم "قسد" بالخيانة بسبب "تعاملها مع الأجنبي" حسب وصفه.
وسبق لوزير الدفاع الأمريكي أن قال إن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا إذا واصل داعش القتال للحيلولة دون أن يعيد التنظيم بناء نفسه. وقال ماتيس "عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين".
وأضاف "هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ".
وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية (ميليشيا سوريا الديمقراطية/قسد) على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة داعش.
وقال "هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم". ولم يتضح كم عدد الدبلوماسيين الأمريكيين الذين سيخدمون في سوريا ومتى سيذهبون هناك."
وفي رد على سؤال ما إذا كانت قوات نظام الأسد ستتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية أجاب ماتيس "سيكون هذا خطأ على الأرجح".
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير في رسالة إلى أعضاء التحالف إنه يتوقع استمرار العمليات العسكرية خلال الربع الأول من عام 2018.
وقال بريت ماكجورك المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف "الولايات المتحدة مستعدة للبقاء في سوريا حتى نكون على يقين من هزيمة داعش واستمرار جهود بسط الاستقرار وأن ثمة تقدما ملموسا في العملية السياسية".
التعليقات (0)