معظم مدمني المخدرات في سوريا من هذه الفئات العمرية.. حقائق صادمة!

معظم مدمني المخدرات في سوريا من هذه الفئات العمرية.. حقائق صادمة!
ناقشت حلقة هنا سوريا بتاريخ 25-12-2017 ما تناولته صحيفة "الوطن" الموالية حول تفاقم ظاهرة تعاطي المخدرات بين المراهقات والمراهقين في المناطقِ الواقعة تحت سيطرة النظام.

وبحسب الصحيفة فقد أكّد مصدر قضائي، أن نسبة 60 بالمئة من الموقوفين بتهمة التعاطي هم من الفئات العمرية بين 14 إلى 20 سنة، مضيفةً أن الباعة يستهدفون تلك الفئات في الجامعات والحدائق العامة، والخطير بالأمر أنّ معظم الموقوفين من الفتيات وطلاب الجامعة.

استضافت مقدمة البرنامج أحلام طبرة كلاً من الدكتور في علم النفس (ياسر الشلبي) وأخصائية الإرشاد الاجتماعي (وفاء الأيوبي)، والبداية كانت مع الشلبي الذي ذكر أن الأسباب التي تدفع الشباب إلى تناول المواد المخدرة تتعلق بالمرحلة العمرية في ظل غياب الرقيب، إن كان على مستوى العائلة أم المدرسة أم القانون نفسه، وأشار الشلبي إلى أنّ الشباب والشابات هم أفضل من يمكن أن يروّج للمخدرات وهذا ما يدفع التجار إلى استغلالهم في هذا الشأن.

أما أخصائية الإرشاد الاجتماعي (وفاء الأيوبي) فقد أكدت أن ما جاء في تقرير صحيفة "الوطن" حمل عنوان صغير ومخيف لظاهرة مخطيرة ومرعبة تهدد الشباب السوري، وأضافت أن النظام يساعد في انتشار تلك الآفة في صفوف المراهقين والمراهقات، مستغلاً إهمال العائلات لأبنائها وبناتها.

وبالنسبة للأرقام التي ذكرتها الصحيفة حول ضبط وزارة الداخلية التابعة للنظام كميات كبيرة من المخدرات في بعض المحافظات، والتي وصلت إلى 235 كغ من الحشيش وحبوب الكبتاغون، أوضح الشلبي أن الكميات بالأطنان وليس بالكيلو، وتلك الأرقام لا تعبّر عن الواقع الحقيقي، بسبب ورودها في جريدة رسمية وذلك الأمر ليس بالغريب على النظام، قائلاً إنّ العام 2007 شهد محاولة لإجراء إحصائية عن نسبة الإدمان وقوبلت بالرفض الشديد، إلا أنهم أثناء البحث اكتشفوا وجود أحياء في دمشق مثل القابون وتشرين مشهورة بتجارة المخدرات، وتابع الشلبي "كانت سوريا بوابة تهريب المخدرات إلى دول الخليج والدول المجاورة، والنظام حالياً قد يحض على إعطاء تلك المواد لأفراد المجتمع  لحجبهم عن الواقع الذي يعيشونه أو القيام بأعمال  تخدم أهدافه".

جدير بالذكر، أنّ معظم تجار المخدرات ينتسبون إلى أجهزة الأمن في نظام الأسد، إضافة إلى تورط العديد من المسؤولين في مراكز رفيعة بصفقات مع تجار معروفين، حيث تشكّل هذه التجارة مصدراً هائلاً للربح بالنسبة لضباط في المطارات والمراكز الحدودية والشرطة والأمن. والأنكى من ذلك، وفقا لمصادر، أنّ معظم الذين يتعاطون المخدرات يعترفون بالتعاطي بسهولة، وذلك كون القانون السوري يعامل المتعاطين على أنهم ضحايا تتم معالجتهم، حيث يتمّ في الغالب إخلاء سبيلهم ومحاكمتهم بشكل صوري.

yGvlmkpPFOw

التعليقات (1)

    ahmad

    ·منذ 6 سنوات 3 أشهر
    ليس هناك سوى عصابة بشار من يستطيع الترويج للمخدرات في هذه المناطق للذهاب بعقول الشباب وبخاصة هذه الفئة العمرية المهمة والتي هي عماد الثورة السورية
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات