وقال المبعوث الأممي، إن الأمم المتحدة قد تقدم توصيات بشأن جدول زمني للوساطة في انتخابات يشارك فيها كل السوريين بما في ذلك اللاجئون والنازحون داخلياً لأن مثل هذه العملية ستكون شرعية في نظر المواطنين العاديين.
وأضاف "أعتقد أن الوقت حان كي تقدم الأمم المتحدة بعض التفاصيل المحددة.. ومن ثم تشجيع إجراء حوار أوسع. الأمم المتحدة وفرت دعما في مجال الانتخابات لغالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. ولذلك فلدينا خبرة".
وقال "هذه المقترحات تقدمها الأمم المتحدة بنية طيبة من أجل الترويج لتفكير جديد على جميع الجهات".
وأوضح المبعوث الأممي، أن عملية الإصلاح تحتاج إلى دعم الأطراف المشاركة في محادثات جنيف. مشيراً إلى أنها وافقت على المبادئ الأساسية وإنه سيعرض أهدافه أوائل عام 2018 عندما تبدأ الجولة التاسعة من المحادثات.
وقال دي ميستورا إن "ممثلين لبشار الأسد عرضوا أيضاً شرطاً جديداً بالإصرار على عدم وجود أي حراك سياسي قبل استعادة السيادة على جميع الأراضي السورية ودحر الإرهاب"، مؤكداً أن طلب وفد النظام يشير إلى أن أي إصلاحات ستتأجل لفترة طويلة وهو أمر مقلق لغاية، بحسب قوله.
التعليقات (1)