وقال الناطق باسم البيت الأبيض هوغان جيدلي: "سيُطلق الأمر الرئاسي برنامجاً إبداعياً لاستكشاف الفضاء، استناداً إلى توصيات المجلس الوطني للفضاء"، علماً أن «ناسا» لم ترسل أياً من روادها إلى القمر منذ إنجاز مهمة "أبولو 12" عام 1972.
وتابع جيدلي: "سيُغيّر ترامب سياسة رحلات الفضاء للبشر في أمّتنا من أجل مساعدة الولايات المتحدة في أن تصبح القوة الدافعة في صناعة الفضاء، وكسب معرفة جديدة من الكون، وتشجيع التكنولوجيا"، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
وخلال لقائه للمرة الأولى مسؤولي المجلس الوطني للفضاء في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال نائب الرئيس الأميركي مايك بنس: "سيعود رواد الفضاء الأميركيون إلى القمر، ليس فقط لترك علامات أقدام ووضع أعلام، بل لبناء منشآت نحتاج إليها لإرسال أميركيين إلى المريخ... وأبعد".
وطالب بنس مجلس الفضاء باقتراح مخططات لتنفيذ هذه المهمة، والتي قد تشمل، وفق خبراء، تشييد محطة ربط لتزويد رحلات أبعد بوقود من أجل زيادة المسافات المقطوعة ومقدار الإفادة من المحطات الفضائية.
وفي الأعوام الأخيرة، ثار جدل بين الإدارات المتعاقبة حول صواب إعادة الأميركيين إلى القمر أو التركيز على الوصول إلى المريخ، في محاولة لإثارة الخيال الشعبي عبر "أهداف طموحة" في شأن برامج رحلات الفضاء المأهولة.
وسبق أن وصف ترامب استراتيجية استكشاف الفضاء بأنها "ضرورية لأمتنا واقتصادها وأمنها"، متعهداً "استعادة الإرث الذي نعتز به في قيادة الفضاء". لكن تحقيق إنجازات خلال الرحلات الفضائية البشرية الأميركية المقبلة يتطلب وضع خطة مستدامة طويلة تحتم زيادة الدعم العام مع تقليل العبء على ناسا.
التعليقات (1)