وبحسب موفدنا إلى جنيف، فإن وفد الرياض سوف يناقش مع دي ميستورا موضوع السلات، وبالأخص الثانية والثالثة (الانتخابات والدستور) وعلاقتهما بالسلة الاولى وهي موضوع الانتقال السياسي.
ومن المتوقع أن يسلم وفد النظام رده على ورقة البنود الأساسية التي سلمها دي ميستورا للوفود في الجولات القادمة.
يشار إلى أن المباحثات الحالية سوف تستمر حتى 15 من الشهر الجاري، ولم يجر حتى الآن تسجيل أي اختراق جدي في المباحثات الجارية.
على صعيد آخر، نقلت صحيفة الحياة اللندنية أن دي ميستورا يواجه خمسة أيام حاسمة لتحقيق اختراق وجمع ممثلي وفد النظام والرياض معاً.
وأفادت مصادر متطابقة في المعارضة للصحيفة بأن جدول أعمال الأيام المقبلة سيتحدد (الإثنين) عندما يجتمع دي ميستورا مع وفدي النظام والرياض على حدة. وبينما أعرب ديبلوماسيون غربيون في جنيف عن تشكيكهم في تحقيق المحادثات اختراقاً، نفى وفد الرياض ضغوطاً تمارس عليه لإشراك "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي في المفاوضات.
وكانت مصادر الصحيفة قد تحدثت عن ضغوط أميركية وأوروبية على وفد المعارضة لتجميد مطلب رحيل الأسد خلال المرحلة الانتقالية، والقبول بمشاركة الأكراد في المحادثات.
وكانت المرحلة الأولى من الجولة الثامنة من المحادثات انتهت من دون تحقيق دي ميستورا هدفه الرئيسي بإجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين، وستكون الأيام المقبلة حاسمة فيما يتعلق بقدرته على تحقيق الهدف المعلن من هذه الجولة.
وحذر دي ميستورا الطرفين نهاية الأسبوع الماضي من أنه سيبتّ فيما إذا كان أي من وفدي النظام والمعارضة يحاول "تخريب جنيف"، قائلاً إن هذا سيكون له "أثر سيء جداً في أي محاولة سياسية أخرى تجرى في أي مكان آخر"، وذلك في إشارة ضمنية إلى مسار جديد تحاول موسكو ودمشق تدشينه في "سوتشي" على البحر الأسود.
التعليقات (1)