وأشارت الصحيفة إلى أن الرسالة تضمنت تشكيل وفد موحد وخفض سقف مطالب المعارضة بشأن رحيل بشار الأسد.
وأضافت أن المئة والخمسين شخصاً الذين شاركوا في تلك المفاوضات نفذوا ما طلب منهم، فشكلوا لجنة جديدة ممثلة للمعارضة السورية، تضم ستة وثلاثين عضوا من بينهم أعضاء في منصتي القاهرة وموسكو، اللتين تحظيان بتأييد موسكو.
واختتمت الصحيفة تقريرها أن مسألة رحيل الأسد وردت في البيان الختامي بطريقة ملتوية كما لو كان طموحا عاما وليس شرطا مسبقا ملحا.
وكان المجتمعون في الرياض اتفقوا على تسمية نصر الحريري رئيساً لـ"الهيئة العليا للمفاوضات"، وكذلك رئيساً لوفد المعارضة التفاوضي في جنيف.
وتم تشكيل وفد مكون من 36 شخصاً، حيث حصل الائتلاف السوري على ثمانية مقاعد بينما تم تمثيل الفصائل العسكرية بسبعة، إضافة إلى ثمانية مقاعد ذهبت لشخصيات مستقلة. في حين نالت هيئة "التنسيق الوطنية" خمسة مقاعد، بينما حصلت منصتا القاهرة وموسكو على ثمانية مقاعد مناصفة.
التعليقات (3)