استطلعت كاميرا أورينت نيوز آراء أهالي الغوطة الشرقية حول مخرجات مؤتمر الرياض 2 وهيئة التفاوض، والتي لقيت استهجاناً كبيراً من قبل الأهالي التي وصفوها بالمعارضة المخترقة، مشيرين إلى أنه من يقبل ببقاء بشار الأسد للمرحلة الانتقالية سيقبل به رئيساً في سوريا الجديدة.
وفي السياق ذاته، عبر أهالي من ريف إدلب عن استيائهم من مخرجات مؤتمر الرياض التي وصفوها بالمخجلة والتي لا تمثل تطلعات الشعب السوري.
وفي القنيطرة عبّر مواطنون عن رفضهم لمخرجات مؤتمر الرياض كونه لم يمثل آراء وتطلعات الداخل، في حين بيّن آخرون أنه اعتراف بمنصاتٍ أشرف على تصديرها رأس النظام ومن خلفه روسيا.
وكان المجتمعون في الرياض اتفقوا على تسمية نصر الحريري رئيساً لـ"الهيئة العليا للمفاوضات"، وكذلك رئيساً لوفد المعارضة التفاوضي في جنيف.
وتم تشكيل وفد مكون من 36 شخصاً، حيث حصل الائتلاف السوري على ثمانية مقاعد بينما تم تمثيل الفصائل العسكرية بسبعة، إضافة إلى ثمانية مقاعد ذهبت لشخصيات مستقلة.
في حين نالت هيئة "التنسيق الوطنية" خمسة مقاعد، بينما حصلت منصتا القاهرة وموسكو على ثمانية مقاعد مناصفة.
التعليقات (0)