وعلمت أورينت من مصادر خاصة بأن البيان حاز على موافقة جميع المندوبين، بما فيهم مندوب منصة القاهرة، بينما سجل مندوب منصة موسكو تحفظه على الفقرة الخاصة برحيل الأسد.
وأكد البيان الختامي على "مغادرة الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد" في بداية المرحلة الانتقالية.
وكان أعمال المؤتمر انطلقت يوم أمس الأربعاء في العاصمة السعودية (الرياض) بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدول الفاعلة في الملف السوري، وسبق المؤتمر تقديم رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب وعدد من أعضاء الهيئة استقالاتهم.
وعبر المشاركون، بحسب البيان الختامي التي حصلت أورينت نت على نسخة منه، عن "التزامهم بأنْ تكون سوريا دولة ذات نظام حكم ديمقراطي على مبدأ اللامركزية الإدارية، غنية بتنوعها القومي والديني والطائفي، تحترم المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، وتعتمد مبدأ المواطنة المتساوية، ونظام حكم يمثل كافة أطياف الشعب السوري دون تمييز أو إقصاء على أساس طائفي أو عرقي، ويرتكز على مبادئ المواطنة، وحقوق الإنسان والشفافية والمساءلة والمحاسبة وسيادة القانون على الجميع" .
وأكدوا المشاركون على "رفضهم التدخلات الإقليمية والدولية وخاصة الدور الإيراني في زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وإحداث تغييرات ديموغرافية فيها، ونشر الإرهاب بما في ذلك إرهاب الدولة ومليشياتها الأجنبية والطائفية".
وأعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في كلمته عند افتتاح المؤتمر أنه بصدد عقد جولتين من المحادثات حول سوريا في جنيف مطلع كانون الأول المقبل، وأنه بحاجة لوفد قوي يمثل المعارضة السورية في الجولات التي ينوي عقدها، مضيفاً: "نحن نرى حربا كبيرة في سوريا كان لها أثر كبير على المنطقة ونحن في الأمم المتحدة دائما نعتمد على قرارات مجلس الأمن بخصوص سورية وخاصة القرار 2254 الذي يقودنا ويبين لنا طريقا واضحة بالنسبة لإعلان جنيف وتحقيق التسوية السياسية".
التعليقات (2)