وجاءت الحملة على خلفية تأكيد "المنصة" دعوتها لحضور المؤتمر، حيث أطلق الناشطون وشم على شبكات التواصل الاجتماعي باسم "نرفض منصة موسكو"، في حين نظم ناشطو الداخل وقفات احتجاج على مشاركة "المنصة" في المعارضة السورية، معتبرين أنها "الرديف الوحيد لوفد بشار الأسد"، وأنهم "لن يقبلوا بحل لا يتضمن رحيل بشار الأسد"، وكان أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المستقيلين، قد أكدوا على أنهم يرفضون مشاركة هذه "المنصة" لإصرارها على الدعوة لبقاء الأسد في مرحلة انتقالية.
وأعلنت منصة موسكو، التي يرأسها (قدري جميل) انسحابها من مؤتمر الرياض (اليوم الأربعاء)، بسبب ما سمته "عدم توصل اللجنة التحضيرية إلى توافق حول رؤية مشتركة للوفد التفاوضي الواحد"، وفقا لرئيس المنصة.
التعليقات (0)