فعاليات مدنية تطالب بالتحرك لإنقاذ ريف حماة الشرقي

أصدرت المجالس المحلية ومجموعة من الناشطين وفعاليات أهلية في ريف حماة الشرقي بياناً طالبت فيه بتلبية نداء الأهالي الذين يتعرضون لقصف مستمر من قبل نظام الأسد والاحتلال الروسي.

وقال البيان الذي وصل (أورينت نت نسخة منه): "نهيب بجميع القوى الثورية والفصائل العسكرية وقوى الثورة السياسية، بتلبية نداء الثكالى والأطفال والشيوخ المستضعفين من اهالي هذه المنطقة المستباحة من قبل ميليشيات النظام الحاقدة حيث يتم  القصف بكافة أنواع الأسحلة والهدف هو تفريغ المنطقة بشكل كامل كي يتسنى لهذه القوات المهاجمة الوصول إلى بلدة سنجار وبلدة خان شيخون بريف إدلب لإطباق الحصار على المناطق المحررة".

وأوضح البيان أن منطقة ريف حماة الشرقي تضم أكثر من 151 قرية ومزرعة ويقطنها  قرابة 200 ألف نسمة إضافة إلى قرى ريف حلب الجنوبي وريف إدلب الجنوبي. 

وأضاف البيان، أن ما يحصل في ريف حماة الشرقي يأتي وسط صمت من قبل  الفصائل العسكرية الثورية. مطالباً جميع الفصائل بجميع مشاربها الدفاع عن الثورة وعن الشعب السوري ورد عدوان الميليشيات الحاقدة. كما طالب  المعارضين الذين يحضرون مؤتمر أستانا وغيره بتعليق المفاوضات أو الانسحاب منها في حال عدم وقف العدوان. 

وأردف البيان، "لا ننكر فضل الفصائل التي تصد هجوم الميليشيات ونترحم على الشهداء وندعو بالشفاء العاجل للمصابين ونتمنى على كل حر أن يؤازرهم ويكون معهم كالبنيان المرصوص". 

وفي حديث لأورينت نت قال ممثل المجالس المحلية في ريف حماة الشرقي ريان الأحمد، بعد اجتماع لغالبية الفعاليات الثورية والعشائرية في ريف حماة الشرقي تم إصدار هذا البيان الذي يطالب جميع الفصائل بمؤازرة الجبهات في المنطقة في ظل قصف متواصل من قبل الاحتلال الروسي ما تسبب بتهجير سكان أكثر من 70 قرية .

وأكد الأحمد أنهم كانوا قد أعلنوا مراراً ريف حماة الشرقي وصولاً إلى منطقة سنجار بريف إدلب منطقة منكوبة وسط صمت من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.