صحيفة: لونا الشبل تفشل "انقلاب" في تلفزيون النظام

كشفت وسائل إعلام موالية للنظام، أن تراجع وزير إعلام النظام عن قرار فصل مدير الإذاعة والتلفزيون وتعيين آخر مكانه خلال ساعات من قرار الفصل جاء باتصال هاتفي من مسؤول في قصر رأس النظام.

وأثار تراجع "الوزير" (رامز ترجمان) عن قرار فصل مدير عام هيئة النظام العامة للإذاعة والتلفزيون (عماد سارة) وتعيين (حبيب سليمان) مكانه بعد ساعات من اصدار القرار، أثار موجة من اللغط في أوساط الموالين والعاملين في مؤسساته.

مطالب بدخول غينيس

جريدة "الأخبار" اللبنانية والموالية لما يسمى "محور المقاومة"، كشفت حقيقة تراجع "الوزير" عما سمته بـ "الانقلاب"، ونقلت عن مصادر في "وزارة إعلام" النظام، أن "قرار الحسم كان بتدخل مباشر من مديرة المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية لونا الشبل"، مشيرة إلى أن المدير الذي تم فصله ثم عاد بقرار من مستشارة بشار مكلف في "الهيئة العامة" بشكل غير قانوني.

ونقلت "الأخبار" سخرية الجمهور الموالي للنظام والذين طالبوا باستقالة ترجمان "حفاظاً على ماء وجهه"، وآخرون اقترحوا إدخال ترجمان في موسوعة "غينيس" كأسرع وزير بالعالم في اتخاذ القرارات والتراجع عنها.

كذلك، كشفت الجريدة حقيقة العقلية التي يقوم عليها "إعلام" النظام، بقولها إن بعض المعلقين على الحدث "طالبوا بالتحلي بالواقعية لأن المسألة لا تتعلق بالمدير الجديد، بل بالعقلية التي يقوم عليها الإعلام السوري برمته، وقد جعلت نسب مشاهدته تقترب من الصفر".

الصحيفة ختمت تقريرها بسخرية الموالين والعاملين في تلفزيون النظام من الحادثة، ففي حين تساءل أحدهم "هل يعلم أحدكم ما الذي حصل في انقلاب زيمبابوي؟!"، أوضح الآخر أن "رامز يلعب بالنار".