وانتهت الهدنة التي اتفقت عليها هيئة "تحرير الشام" و"حركة نور الدين الزنكي" الساعة 12 ظهر اليوم الإثنين، والتي بدأت مساء أمس، دون أن تؤدي إلى اتفاق بين الطرفين على وقف الاقتتال أو تمديد الهدنة بينهما التي رعتها وجهاء العشائر، وقال ناشطون إن حالة ترقب من الطرفين لما ستؤول إله الأمور، بعد أيام من الاقتتال بينهما على عدة محاور في ريف حلب الغربي ووقوع قتلى وأسرى من الطرفين.
شروط وقف إطلاق النار
وأوضح الناطق الإعلامي لحركة "نور الدين الزنكي" محمد أديب لأورينت نت أن حركته ملتزمة بوقف إطلاق نار طويل الأمد، في حال أبدت هيئة تحرير الشام قبولها بمطالب معينة طرحتها الحركة على وفد وجهاء العشائر.
وكان "أبو ابراهيم سلامة" و"أبو ماريا القحطاني" ممثلا "تحرير الشام" وقعا يوم أمس بحضور ممثلي وجهاء العشائر على اتفاق الهدنة دون حضور الزنكي بحسب الناطق الإعلامي.
وبخصوص تبادل الأسرى بين الطريفين أكد أديب" أنهم لم يناقشوا هذه الأمور لحين استجابة هيئة تحرير الشام لمطالبنا " حيث أفاد رئيس المجلس المحلي لمدينة الأتارب وأحد موقعي الاتفاق، ياسر عبد الرزاق في وقت سابق، بأن من بنود الاتفاق تبادل "الأسرى" بين الطرفين.
خروقات الهدنة المؤقتة
استمرار المعارك بين الطرفين لم يتوقف خلال مشاورات الوجهاء، وخاصة بقصف هيئة "تحرير الشام" بلدة "دير ناها" التابعة لسيطرة "الزنكي " ومع دخول الهدنة حيز التنفيذ أكد أديب “أن الهيئة أطلقت الرصاص على بعض نقاط التماس مع حركة الزنكي"، في حين نفى أن تكون الزنكي أطلقت قذائف على بلدة دارة عزة كما اتهمتها تحرير الشام.
مضيفاً “أن هيئة تحرير الشام تحاول بأفعالها هذه إيصال رسالة لجميع الأطراف أننا ننقض الهدنة ونرفض وقف إطلاق النار معها".
ويأتي ذلك بعد أيام من الاقتتال بين الطرفين في عدة محاور بريف حلب الغربي، ووقوع عدد من القتلى والجرحى بين طرفي الاقتتال ، بالإضافة لعدد من الأسرى.
التعليقات (1)