فبعد أن قام المدعو "علي شمص" وعدد آخر من اللبنانيين بإهانة "نصر الله" في بث مباشر على مجموعة من القنوات اللبنانية التي كانت تغطي عمليات إزالة "المخالفات"، خرج في اليوم التالي ليقدم فروض الطاعة والاعتذار من "كعب حذاء نصر الله" كما قال.
ولم يكتف "شمص" بالاعتذار مرة واحدة بل زاد عدد الفديوهات التي سجل فيها اعتذاره عن الـ4، مشيراً في كل اعتذار أنه يتعرض للتهديد وأن حياته مهددة بالخطر وأن أشخاص يحسبون على ميليشيا "حزب الله" توعدوه بالقتل حتى بعد اعتذاراته.
تخوين وتهديد للاعتذار
وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت، إن الذين قاموا بشتم "نصر الله" تعرضوا مباشرة للتهديد والعقاب من قبل عناصر ميليشيا "حزب الله" ما دفعهم للاعتذار.
ورأى مراقبون أن جميع من خرج ليعتذر تعرض بالتأكيد لتهديد من عناصر الميليشيا وذلك لاحتواء موجة الغضب الكبيرة عمّت حي السلم والتي أنذرت بتحرك شعبي ضد "نصر الله".
يشار إلى أن قيام عدد من اللبنانيين الذين يُعدّون من أنصار ميليشيا "حزب الله" اللبناني بشتم حسن "نصر الله" وحزبه على الهواء مباشرة هي الحادثة الأولى من نوعها. حيث لم يعتد الشارع اللبناني وخاصة سكان الضاحية الجنوبية على سماع انتقادات لـ"نصر الله" وميليشياته، بل على العكس كان سكان الضاحية الموالون لـ"حزب الله" يستغلون دخول المحطات التلفزيونية إليهم لكي يعبروا عن وقوفهم إلى جانب نصر الله وقد عرف عنهم عبارتهم الشهيرة "فدا صرماية السيد".
التعليقات (2)