نشر "لاري فلينت" مالك مجلة "هاسلر" الإباحية إعلاناً على صفحة كاملة في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية يعد فيه بتقديم مكافأة مالية ضخمة تصل إلى عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود لعزل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وتضمن الإعلان رقماً لخط هاتفي ساخن وعنوان بريد إلكتروني.
الإعلان قال إن بقاء ترمب في الرئاسة أسوأ بكثير من الفوضى التي يمكن أن يؤدي إليها عزله.
وأشار الإعلان إلى أن من بين الأسباب التي تتطلب إزاحة ترمب هي الإقالة المفاجئة للمدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) جيمس كومي، وطريقة تعامل ترمب مع أحداث العنف التي اندلعت في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا (في شهر أغسطس/آب الماضي) وانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ والمخاطرة بحرب نووية."
ورغم أن الإعلان حذر من أن عزل ترمب "سيثير فوضى"، فإنه اعتبر بقاءه في منصبه لثلاثة أعوام أخرى "أكثر سوءاً".
وقالت: "بشكل عام إذا كانت الإعلانات مشروعة أو تدعو إلى اتخاذ إجراءات غير مشروعة، فإننا لا نحاول وضع حدود على التعبير أو المحتوى."
وكان فلينت نشر سابقاً إعلانات مماثلة من قبل لكنه لم يعرض مثل هذه المكافأة الضخمة.
التعليقات (0)