خسائر بالأرواح والعتاد للنظام إثر محاولة تقدم فاشلة في اللجاة

خسائر بالأرواح والعتاد للنظام إثر محاولة تقدم فاشلة في اللجاة
حاولت قوات نظام الأسد صباح اليوم الجمعة التقدم والتوغل في منطقة اللجاة بدرعا، حيث سيطرت على قريتي الورّاد والملزومة في منطقة اللجاة إلا أن الجيش الحر تمكن من استعادتها على الفور.

وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران أبو محمود الحوراني لأورينت نت، إن فصائل الجيش الحر في منطقة اللجاة استنفرت صباح اليوم بعد تقدم النظام وجرت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى استعادة القريتين وإيقاع خسائر فادحة في صفوف عناصر النظام.

وأوضح الحوراني، أن الجيش الحر تمكن من قتل وجرح عدد من ميليشا الأسد وأن من بين القتلى ضابط برتبة ملازم أول من مدينة جبلة، كما تم أسر عنصر واغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة.

"نصرة حيط"

في سياق متصل أطلق الجيش الحر، بالأمس معركة جديدة ضد جيش خالد المبايع لتنظيم داعش في منطقة حوض اليرموك غرب درعا.

وقال الحوراني لأورينت، إن المعركة تحمل اسم "نصرة حيط" وتهدف إلى فك الحصار عن بلدة حيط،  المحاصرة من قبل تنظيم داعش منذ 8 أشهر، مشيراً إلى أنه تم تدمير مضاد للتنظيم بالمدفعية والراجمات وقتل عدد منهم وأن المعركة مازالت مستمرة.

وأوضح أن  فك الحصار عن بلدة حيط يكمن بسيطرة الثوار على بلدة جلين التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وتحاول فصائل الجيش الحر استعادة السيطرة على بلدات (جلين وسحم الجولان وعدوان وتسيل) التي كان جيش خالد قد سيطر عليها مطلع عام 2017 بعد أن تمكن من انتزاعها من يد الجيش الحر الذي كان قد حررها وطرد قوات الأسد منها في الأشهر الأولى من الثورة.

يشار إلى أن جيش خالد تشكل في أيار 2016 من اندماج "شهداء اليرموك" و"حركة المثنى" و "جيش الجهاد"، ويتركز وجوده في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

وكانت فصائل الثوار قد شنّت العديد من المعارك محاولين بذلك السيطرة على حوض اليرموك إلا أنّ جميعها باءت بالفشل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات