بقاء "إسرائيل" على قيد الحياة.. أكثر ما يشغل بال نتنياهو!

بقاء "إسرائيل" على قيد الحياة.. أكثر ما يشغل بال نتنياهو!
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي عن تزايد المخاطر التي تهدد الكيان الإسرائيلي، مطالباً بالاستعداد لمواجهتها حتى تستطيع الصمود وإكمال مئويتها الأولى، على حد تعبيره.

هذا ما استُشف من أقواله خلال استضافته وزوجته "ساره" في منزلهما الأسبوع الماضي، مجموعة من أصدقائه في ندوة دينية لمناسبة "عيد المظلة" اليهودي، حين حذر من أنه "ينبغي على إسرائيل ان تكون مهيأة من الآن للتهديدات الكثيرة التي تعرض وجودها للخطر كي تستطيع أن تحتفل بالمئوية الأولى على إقامتها، بعد 30 عاماً" لا أن يكون مصيرها كمصير دولة «الحشمونائيم» التي خضعت بعد 77 عاماً على إقامتها لاحتلال الإمبراطورية الرومانية في القرن الثاني الميلادي.

وبحسب بعض المشاركين، الذين نقلت عنهم صحيفة "هآرتس"، فإن أقوال نتنياهو تدل على أن بقاء "إسرائيل" على قيد الحياة هو أكثر ما يشغل باله. وقال أحد الحاضرين إن هذه الأقوال لفتت انتباه الحاضرين الذين كانوا منغمسين في أجواء دينية، إذ شدد على أن وجود "إسرائيل" ليس مسألة مفروغاً منها، وأنه سيعمل كل ما يستطيع من أجل تأمينه والدفاع عن "إسرائيل". وأضاف آخر أن نتنياهو لم يتنبأ بانهيار "إسرائيل" إنما فقط شدد على وجوب أن تكون قوية لأنها ما تزال "دولة فتيّة".

وتابع نتنياهو، بحسب صحيفة الحياة، أنه مع إقامة ما سماه "السيادة اليهودية" من جديد "هنا في أرض إسرائيل، هناك من توقع انهيارها، وما يزال هناك من يحاول القضاء عليها، لكنها اليوم حقيقة ساطعة وقوية أكثر من أي وقت مضى".

وكرر نتنياهو مطالبته السلطة الفلسطينية بالاعتراف بوجود "دولة إسرائيل" كشرط للسلام. وقال: "على كل من يتحدث عن عملية سلام أن يتحدث أولاً وقبل كل شيء عن ضرورة الاعتراف بدولة إسرائيل، ودولة الشعب اليهودي. ونحن لسنا مهتمين بالمصالحة الوهمية التي تتصالح فيها الفصائل الفلسطينية بعضها مع بعض على حساب وجودنا".

https://orient-news.net/news_images/17_10/1507728734.jpg'>

وتابع: "نتوقع أن نرى ثلاثة أمور: الاعتراف بدولة إسرائيل، تفكيك الجناح العسكري لحماس وقطع العلاقات مع إيران، التي تدعو إلى تدميرنا. هذه أمور أساسية نصر عليها".

وقال مكتب رئيس الحكومة، رداً على نشر الخبر في صحيفة "هآرتس"، إن الأخير "يكرس معظم وقته للمسائل الأمنية من أجل ضمان أمن إسرائيل ووجودها، إذ إن المشكلات الأمنية لم تنته بعد".

ومطلع الشهر الجاري، وصلت الحكومة الفلسطينية التي يترأسها رامي الحمدلله إلى غزة، ضمن اتفاق مصالحة جديد بين حركتي فتح وحماس، بهدف إنهاء الحصار الذي يعرفه القطاع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات