واستهداف القصف أيضاً العبارات النهرية التي تقل النازحين من مدينة الميادين والعشارة في (منطقة الشامية) باتجاه بلدة درنج (في منطقة الجزيرة)، إضافة إلى منازل ما تسمى بعثة الآثار التي تأوي نازحين بشكل مباشر.
وأكد الناشطون، أن هذا المنفذ الوحيد المتبقي الذي يربط الشامية بالجزيرة، ما أدى لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى.
ولم يتمكن الناشطون حتى الآن من إحصاء عدد الضحايا بسبب انقطاع الاتصالات في المنطقة، لكنهم أشاروا إلى وجود حالة من الذعر بين الأهالي الذين يحاولون نقل الجرحى وإسعافهم، ولفتوا إلى أن مساجد المنطقة بدأت بإطلاق نداءات استغاثة للتبرع بالدم.
وبسبب تدمير كامل جسور المحافظة بفعل طيران التحالف الدولي وروسيا بحجة محاربة "الإرهاب" يضطر أهالي دير الزور لاستخدام القوارب الصغيرة والعبارات للتنقل بين ضفاف نهر الفرات هرباً من القصف والمعارك.
التعليقات (0)