وتمكن تنظيم "داعش" من استعادة السيطرة على مناطق واسعة في عمق البادية السورية، ووصل إلى مشارف مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وقالت وسائل إعلام التنظيم إن "عدة مفارز من الدولة الإسلامية" شنت هجوماً على مواقع جنوب مدينة السخنة التابعة إدارياً لمحافظة حمص، وسيطرت على 5 حواجز لقوات الأسد ومفرق قصر الحير الشرقي، وقرية القليع وشركة غاز القليع غرب المدينة.
كما سيطر التنظيم على محطة "غاز الهيل" الواقعة جنوب غرب السخنة، إلى جانب الإستيلاء على المحطة الثالثة (تي 3) شرق مدينة تدمر، حيث وصل عناصر التنظيم مشارف مدينة القريتين بريف حمص الشرقي.
وخلفت هجمات تنظيم "داعش" في بادية حمص خلال الساعات القليلة الماضية، نحو 70 قتيلاً من قوات الأسد وميليشيات إيران، بينما أكدت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم مقتل نحو 100 عنصر من قوات الأسد.
وكان تنظيم "داعش" قد أعلن قبل يومين استعادة السيطرة على قرية الشولا وبلدة كباجب ومنطقة هريبشة جنوب مدينة ديرالزور، بعد أقل من عشرين يوماً من سيطرة قوات الأسد وميليشيات إيران عليها، إثر سلسلة هجمات خلفت نحو 60 قتيلاً من ميليشيات الأخيرة، إلى جانب إعلان وكالة "أعماق" المقربة من التنظيم، مقتل جندياً روسياً خلال معارك في بلدة الشولا في صحراء دير الزور الغربية، مشيرة إلى أنه "تمّ أسر جنديين آخرين من القوات الروسية وعنصر من ميليشيا النظام في البلدة".
وتأتي هجمات تنظيم "داعش" العكسية، بالتزامن مع بث تسجيل صوتي لزعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، دعا فيه "جنود الخلافة" إلى تكثيف "الضربات" في كل مكان، وإلى استهداف "مراكز إعلام" الدول التي تحارب التنظيم.
التعليقات (2)