الغارات الروسية تدمر مركزاً للدفاع المدني في مدينة خان شيخون

الغارات الروسية تدمر مركزاً للدفاع المدني في مدينة خان شيخون
 خرج مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، عن الخدمة أمس، جراء غارات لطائرات حربية روسية، في حين تعرضت مدينة قلعة المضيق بريف حماة لقصف بالقنابل العنقودية ما أوقع عدداً من الشهداء والجرحى.

وفي بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، نشر ناشطون مقطع فيديو صادم لجثة طفل لا يتجاوز عمره الخمس سنوات وهي تحترق بفعل القصف الروسي على البلدة، وتعتذر أورينت نت عن نشر الفديو لقساوته.

وأوضح مركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، في بيان له، أن الطائرات الحربية استهدفت بخمس غارات بقنابل فراغية شديدة الانفجار مركزهم ما أدى لتدميره بالكامل وتدمير آلياته وسيارات الإسعاف.

في سياق متصل، استهدفت الطائرات الحربية الروسية، بست غارات محيط مدينة كفرنبل، دون ورود أنباء عن إصابات.

وكان عشرة مدنيين استشهدوا، وجرح عدد آخر بينهم نساء وأطفال، إثر سبعين غارة لطائرات حربية (يرجح أنها روسية) على مدينة خان شيخون وبلدتي الهبيط والتمانعة، جنوب مدينة إدلب.

استهداف قلعة المضيق بالعنقودي

من جانبه أعلن الدفاع المدني في ريف حماة، أن عدد ضحايا القصف الروسي بالقنابل العنقودية، الذي طال قلعة المضيق، وصل إلى 10 أشخاص بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى جرح العشرات.

وكثف طيران العدوان الروسي من قصفه أمس، على المناطق السكنية بريف حماة، حيث وصل عدد الغارات إلى أكثر من أكثر من خمسين غارة جوية، توزعت على (مدن اللطامنة  وكفرزيتا ومورك)، وقرى (عطشان والزكاة والأربعين وحصرايا ولطمين).

وأفاد مراسل أورينت، اليوم، عن قيام الطيران الحربي الروسي بشن غارات جوية بالصواريخ الارتجاجية على بلدات المنصورة والزيارة وخربة الناقوس بريف حماة الغربي.

4zgU61jiA7o

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات