إيران تحت حكم إمبراطورية فساد "الحرس الثوري"

إيران تحت حكم إمبراطورية فساد "الحرس الثوري"
يستولي الحرس الثوري الإيراني على قطاعات حيوية مثل النفط والغاز والاتصالات والتشييد في إيران، ويعيش ملايين من الإيرانيين تحت حكم إمبراطورية الفساد المالي التي يقودها جنرالات الحرس.

نائمون على الكرتون  يحملون شهادة التخصص في الدماغ والأعصاب

 وقد اعترف العضو السابق في الحرس محمد باقر قاليباف، المرشح الرئاسي الإيراني ورئيس بلدية طهران، بجوانب من تلك الأزمات الاجتماعية و الاقتصادية في مدينة طهران قائلاً : "في منطقة هرندي التابعة لطهران، يمكن مشاهدة ثلاثة آلاف شخص ينامون على ألواح من الورق المقوى (الكرتون) وهم من أفراد الشعب الإيراني الذين ساءت أحوالهم بسبب سوء الإدارة، ومما يثير الاستغراب أن بعضهم يحملون شهادات تخصصية في الدماغ والأعصاب ولديهم مجلدات وكتب مترجمة أو يجيدون 4 لغات عالمية. 

ستة آلاف في  زابل

اعترف خطيب الجمعة في  مدينة زابل الإيرانية بوجود ستة آلاف ممن ينامون على الكرتون أو في القبور. وكتبت وسائل إعلام تابعة لنظام طهران عن خطيب الجمعة في المدينة بعد اجتماع الوجهاء وشيوخ الطوائف ورئيس مكتب الملا روحاني قوله:إن عدد من ينامون على الورق المقوى وفي القبور بلغ ستة آلاف شخص، ولكن رجال "الحكومة" لا يرونهم". 

 فاتورة غداء بلغت ثلاثة عشر مليون تومان

ونشرت مواقع التواصل صوراً لبعض ممن يسكن القبور ويفترش الكرتون ويتسول الطرق في زابل وقارنتها بصورة فاتورة وجبة الغداء للملا روحاني ومرافقيه من الحرس الثوري، والتي بلغت ثلاثة عشر مليون تومان في جزيرة "كيش" السياحية، ويعزو كثير من المراقبين حالة الفقر المدقع والبؤس في صفوف المواطنين الإيرانيين لرموز نظام الملالي الذين ينهبون مئات المليارات من الدولارات من أموال المواطنين ويدفعون حسب اعترافهم رواتب خيالية لعناصرهم. 

ميزانية الحرس الثوري 6.9 مليار دولار

وذكرت صحيفة “ورلد نت دايلي” الأمريكية في وقت سابق أن “الميزانية المخصصة للحرس الثوري الإيراني بلغت 3.3 مليار دولار في العام 2013، وتضاعفت لتصل إلى 6 مليارات دولار في العام 2015، ثم انخفضت إلى 4.5 مليار دولار في العام 2016، لكن عادت لترتفع بنسبة 53% لتصل 6.9 مليار عام 2017”.

الاتفاق النووي و فك الأصول 

حصلت إيران على مبالغ ضخمة بعد تخفيف العقوبات و رفع الحظر عن المال التي لم يصرف منها شيء على الشعب الإيراني، أما ظاهرة الأشخاص الذين ينامون في القبور، فتثبت أن الشعب الإيراني لم يستفد من الاتفاق النووي. ويختم الموقع بالقول إن النظام في طهران غير مستقر، وأي كيان بفكر بإمكانية الاستثمار في إيران يُنصح بإعادة النظر في قراره والتفكير بروي قبل القيام بهذه القفزة في الظلام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات