الأمم المتحدة تكشف أعداد القتلى والمهجرين من "المسلمين الروهينغا" في ميانمار

الأمم المتحدة تكشف أعداد القتلى والمهجرين من "المسلمين الروهينغا" في ميانمار
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أن عدد القتلى منذ بدء حملة جيش ميانمار بولاية أراكان الشهر الماضي ربما تجاوز الألف، مشيرة إلى أن 270 ألف شخص من "المسلمين الروهينغا" وصلوا بنغلاديش خلال الأسبوعين الماضيين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك للمتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليونارد دويل، والمتحدثة باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين دنيا أسلم خان، في جنيف.

وقال دويل إن 130 ألفاً من الروهنغيا الفارين من ميانمار في الأيام الأخيرة، يقيمون في مخيمات للاجئين ببنغلادش، و90 ألفا آخرين يستضيفهم أهالي المنطقة، فضلا عن 50 ألفا يمكثون في مخيمات مؤقتة.

ولفت دويل إلى وجود ازدحام شديد في المخيمات، في ظل وصول 270 ألف مسلم من أراكان في غضون الأسبوعين الأخيرين.

بدورها دعت خان إلى وقف فوري للعنف الذي يؤدي إلى نزوح الروهنغيا عن موطنهم، مشيرة إلى حرمان مسلمين أراكان من حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية.

وأضاف أن عشرات الآلاف ممن علقوا على الحدود بين بنغلاديش وميانمار (بورما سابقا) يعيشون في العراء بالحقول، وعلى ضفاف البحيرات الوحلة.

من جهته، أكد رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بيتر ماورير" أن منظمته كانت الوحيدة التي تعمل بإقليم أراكان قبل اندلاع أعمال العنف ضد مسلمي الروهينغا. 

وأضاف "ماورير" بمؤتمر صحفي أن أنشطتهم لم تتوقف على طرفي الحدود بين بنغلاديش وميانمار منذ اندلاع الأزمة بالإقليم.

إلى ذلك، عبر سكرتير لجنة نوبل الأسبق عن خيبة أمله من صمت مستشارة ميانمار أونغ سان سو تشي -الحاصلة على جائزة نوبل للسلام- عما يجري في ميانمار ضد الروهينغا.

ومنذ 25 آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار وميليشيات بوذية إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان، ما أثار موجة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما من المسلمين.

يُذكر أنه لا تتوفر إحصائية دقيقة بشأن ضحايا الإبادة من الروهينغا، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني قال بتصريحات لوكالة الأناضول إنهم رصدوا سبعة آلاف و354 قتيلا، وستة آلاف و541 جريحا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة حتى يوم الأربعاء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات