روسيا تستعرض "إنجازاتها" في سوريا: 90 ألف غارة لمنع سقوط الأسد

روسيا تستعرض "إنجازاتها" في سوريا: 90 ألف غارة لمنع سقوط الأسد
أعلنت موسكو اليوم الجمعة، أن سلاح الجو الروسي شن نحو 90 ألف ضربة جوية، استهدفت المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر، وتنظيم "الدولة"، وذلك منذ بدء عدوانها على سوريا سنة 2015، معبرة عن افتخارها بارتفاع مساحة الأراضي التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا إلى أربعة أضعاف.

تبرير العدوان 

وحاول رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، "سيرغي رودسكوي" تبرير عدوان بلاده على سوريا، وتدخلها العسكري لحماية نظام الأسد، بحجة أن "تطور الوضع في سوريا سنة 2015 كان يشكل خطراً مباشراً على أمن روسيا".

90 ألف غارة جوية

وكشف رودسكوي، اليوم الجمعة، أثناء مشاركته في فعاليات طاولة مستديرة، في إطار معرض "الجيش-2017"، أن سلاح الجو الروسي نفذ اعتباراً من انطلاق عملياته في سوريا، نحو 28 ألف تحليقاً قتالياً و90 ألف غارة على مواقع من وصفهم بـ"الإرهابيين"، معتبراً أن تلك الغارات ألحقت أضراراً هائلة بالنظام الإداري والبنى التحتية لـ"المتطرفين".

ورأى المسؤول العسكري الروسي أن "الغارات الروسية منعت الإرهابيين من الحصول على إيرادات مالية من مبيعات النفط وقطعت طرق إمدادهم بالأسلحة والذخيرة، مشيرا إلى أهمية العمليات الخاصة بتصفية قياديين بارزين في "داعش" ومواقع بالغة الأهمية للتنظيم.

                                    توزع السيطرة على الأراضي السورية قبل التدخل الروسي

سيطرة الأسد ارتفعت أربعة أضعاف

وتفاخر رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، بإنجازات بلاده في منع سقوط نظام الأسد، وبل ومساعدته على استعادة السيطرة على مناطق واسعة في سوريا، وقال "إن مساحة الأراضي الخاضعة لـ"القوات الحكومية" ازدادت 4 أضعاف، من 19 إلى 78 ألف كيلومتر مربع بفضل العمليات الروسية"، مؤكداً أن "الدعم الروسي أتاح للجيش السوري إنجاز تحول جذري في سير الحرب الدائرة في البلاد".

                                    توزع السيطرة على الأراضي السورية الآن

إنقاذ الأسد وتدمير البلد

وفي 30 أيلول من عام 2015، أعلنت روسيا تدخلها العسكري المباشر في سوريا، لإنقاذ نظام الأسد من الانهيار، حيث أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تصريحات سابقة أن "دمشق كانت ستسقط بيد المعارضة خلال أسبوعين أو ثلاثة لولا التدخل الروسي".

يشار هنا، أن بعد مرور عام فقط على تدخل روسيا عسكرياً في سوريا، اتضح أنها ارتكبت جرائم أكبر بكثير مما ارتكبته التنظيمات الإرهابية، لتتحول إلى العدو الأول والأبرز في الساحة السورية.

 وكشفت أرقام وإحصاءات للشبكة السورية لحقوق الإنسان، حجم وكمية الجرائم الروسية، إذ إن 85 في المائة من الهجمات التي قامت بها روسيا، كانت في مناطق سيطرة المعارضة، ومعظمها على أحياء مدنية، في حين أن 15 في المائة فقط من الهجمات كانت ضد تنظيم "داعش"، وجاءت معظمها كذلك على أحياء مدنية.

وأكدت الشبكة وقتها أن موسكو قتلت ما لا يقل عن 3291 مدنياً خارج نطاق القانون خلال عام، وهؤلاء مسجلون بالاسم والتاريخ وكيفية القتل، بينهم 911 طفلاً و619 امرأة، كما ارتكبت القوات الروسية 169 مجزرة، وسرعان ما بدا كذلك أن المراكز الحيوية كانت هدف الطائرات الروسية، إذ سُجل استهداف ما لا يقل عن 415 مركزاً حيوياً مدنياً، بينها 59 مركزاً طبياً، وذلك خلال عام فقط.

التعليقات (2)

    امريكا ضرباتها أكثر فاعلية

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    وهي تدخلت قبل روسيا لانقاذ الاسد بعد ان كاد التنظيم يفتك بالاسج

    محمد خراط

    ·منذ 6 سنوات 8 أشهر
    الشكر كل الشكر لاورينت . لكن ارجو منكم ان تمنحوا روسيا صفة محتل . فكلما دكرتم روسيا تارة تستعملون المصطلح تارة لا . فارجو من اورينت ان تسمي الروس بالمحتلين لان هدا هو وضعهم في سوريا و ان كلما دكر الروس او روسيا ان تدكر كلمة احتلال . ولكم فائق الاحترام .
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات