هل تعرف كيف تحمي فيديوهاتك من الضياع؟ إليك الطريقة

هل تعرف كيف تحمي فيديوهاتك من الضياع؟ إليك الطريقة
من أكثر المشاكل التي تواجه النشطاء السوريين هي مسح اليوتوب لفيديوهاتهم التي توثق إجرام نظام الأسد... لذلك باتت أرشفة الفيديوهات من أهم الأعمال وأكثرها ضرورة لإثبات إجرام الأسد ضد الشعب السوري.

نشر موقع "دليل الناشطين لأرشفة الفيديو" تقريراً مطولاً لأهم الخطوات التي ينبغي للناشط أن يتبعها لأرشفة وحفظ مقاطع الفيديو وتقوم أورينت نت بنشر ملخص عن هذه الخطوات لأهميتها لا سيما بعد قيام يوتيوب بحذف آلاف الفيديوهات التي توثق جرائم ومجازر الأسد. 

الميتاداتاhttps://orient-news.net/news_images/17_8/1503582501.jpg'>

يقول الدليل بأن الأرشفة تبدأ "من لحظة الابتكار، أي عندما تسجّل لقطات فيديو خام على كاميرتك. في هذه المرحلة، هناك معلومات مهمّة عن الفيديو يجب أن تلتقط، لتمكين التعرّف عليه، والتأكد من أصالته واستعماله في وقت لاحق."

البيانات الوصفية "الميتاداتا" التي يجب إلتقاطها

يجب تسجيل التاريخ والمكان الذي صوّر خلالهما الفيديو بواسطة تسجيل صوتي، إن هذه البيانات الوصفية (الميتاداتا) الأساسية مهمّة جداً لمعنى وقيمة هذا الفيديو، وتسمح لنا من التحقق منه، وفهمه في سياقه وعلاقته بالمعلومات الخارجية.

إن أجزاء المعلومات الرئيسية التي يجب إلتقاطها لحظة الابتكار هي:

 "متى": تسجيل تاريخ ووقت التصوير أو الابتكار.

 "أين": الموقع الجغرافي للتصوير.

"ماذا ولماذا": التفاصيل المهمّة للأحداث المسجّلة التي من الصعب التعرّف عليها لاحقاً (كأسماء الأشخاص أو هدف التسجيل) أو تجعل الحدث ذا معنى أو قيمة معينة (كالقصف خلال وقف إطلاق النار أو العنف ضدّ المدنيين).

"من": مصدر الفيديو، الاسم الكامل (أو الاسم المستعار، إن لم يكن آمناً) ومعلومات الاتصال (إن كان آمناً تأمينها) بمنتج الفيديو.

ونبه الدليل بأن "البيانات الوصفية (الميتاداتا) للفيديو من الممكن أن تحتوي على معلومات خاصة وحساسة كالأسماء أو المواقع التي من الممكن أن تعرّض حياتك أو حياة أشخاص آخرين للخطر. فإن كان لديك معلومات حساسة، إختر أساليب إلتقاط البيانات الوصفية (الميتاداتا) التي تسمح إمّا بتشفير البيانات، أو فصلها عن بيانات أخرى، أو الحفاظ عليها في موقع آمن، عليك أن تدرك ما هي البيانات الوصفية (الميتاداتا) التي تضمّن اتوماتيكياً في كاميرتك."

من غير الممكن أن تتأكد كلياً بأن المعلومات الحساسة لن تكون مهددة بأن تكشف. اِدرس جيداً المخاطر التي ستتعرض لها، وإعلم الأشخاص الذين تقوم بتصويرهم عن المخاطر التي من الممكن أن يتعرضوا لها و احصل على موافقة منهم بأن يتمّ تصويرهم.

إيصال الفيديو إلى مكانه المقصودhttps://orient-news.net/news_images/17_8/1503582461.jpg'>

يجب على المستخدم أن يحوّل الفيديو الى أماكن مختلفة تحفظ وجوده ويشمل التحويل كافة أنواع "نسخ وتحميل وإنزال" للملفات بين أجهزة بعيدة أو محلية (من الكاميرا إلى الكومبيوتر، من الكاميرا إلى خدمة "الغيمة"، من القرص الصلب إلى الخادم المحلي، الخ)، والنقل المادي أو إرسال الفيديوهات إلى أجهزة التخزين، كالـ USB أو الأقراص الصلبة.

بعد الحفظ، على المستخدم أن يوصل لقطات فيديو ذات مصداقية وجودة عالية الى أبرز المؤسسات الإعلامية للإضاءة على عدم الاستقرار المتزايد في منطقة بعيدة في بلادهم.

"إن كانت فيديوهاتك أو المعلومات التوثيقية تحتوي على معلومات حساسة ويكون تحويلك لها معرضاً لخطر ان يعترضها أحدهم، يمكن استخدام عملية التشفير لمنع كشف المعلومات."

المحافظة على سلامة الملفات (وإثبات ذلك).

من المهمّ جداً أن تحرص على أن تبقى ملفاتك سليمة وغير معدّلة حين تقوم بتحويلها، خاصة إذا كنت تستخدم الفيديو كإثبات، بالإضافة لذلك احفظ الفيديو في ٣ نسخ في مواقع تخزين مختلفة : موقع التخزين الأول، نسخة احتياطية في الموقع، ونسخة احتياطية بعيدة عن الموقع.

وإحمِ نفسك من البرمجيات الخبيثة غير المرغوب فيها بإستخدام برنامج لتعقّب الفيروسات، ولا تحمّل أو تفتح ملفات مرفقة الاّ من مصادر معروفة أو موثوق بها.

وإعرف من مصادرك إن كان هناك من معلومات حساسة في الفيديو أو البيانات الوصفية (الميتاداتا) يفضّلون أن تبقى خاصة (غير معلنة) كالأسماء أو الأمكنة. عليك أن تأخذ هذه المعلومات وتحتفظ بها وتجعل الوصول اليها مضبوطاً (محصوراً بأشخاص محددين) وتحفظها في مكان آمن بحسب الحاجة.

سياسة الانتقاء

على الأرجح أنك لن ترغب في الاحتفاظ بكل ما تبتكره وتتلقاه فحينها بإمكانك أن تستخدم الأرشيف كأداة أساسية تعرف بسياسة الإنتقاء لتحديد ما يجب الحفاظ عليه واقتناؤه، على المدى الطويل، إن سياسات الإنتقاء تساعد على ضمان أن المحتوى الذي تحافظ عليه لديه معنى وقيمة مستمرة.

بعد الشرح عن أفضل طرق لتخزين المواد يجب التعرّف على مستخدمي فيديوهاتك وثم مساعدتهم على إيجاد موادك.

ولكن الدليل،اضغط هنا للاطلاع على الدليل كامل، ينبه أن هناك العديد من الأسباب الكامنة وراء التحكّم بالوصول، منها: لسلامة الناشطين أو الضحايا أو آخرين في ظروف عالية الخطورة والذين لا يستطيعون الكشف عن هوياتهم أو مواقعهم، أو لاحترام رغبات الحفاظ على الخصوصية التي عبّر عنها الأشخاص الذين صوروا في فيديوهاتك، أو لحماية الأشخاص المعرضين للمخاطر أو الأشخاص الذين لم يعطوا الموافقة المطلعة بأن يصوّروا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات