مباحثات الرياض.. مصير الأسد يثير الخلاف بين الهيئة العليا و"منصة موسكو"

مباحثات الرياض.. مصير الأسد يثير الخلاف بين الهيئة العليا و"منصة موسكو"
تتواصل لليوم الثاني على التوالي مباحثات الرياض بين الهيئة العليا للمفاوضات، ومنصتي "القاهرة" و"موسكو" المقربتين من النظام وروسيا، دون التوصل لـ "نتائج إيجابية" مع إصرار منصة موسكو على عدم مغادرة الأسد للانتقال إلى المرحلة الانتقالية.

وقال "يحيى العريضي" مستشار الهيئة العليا للمفاوضات، إن المباحثات بين الهيئة ومنصتي "القاهرة" و"موسكو" التي جرت أمس الإثنين في الرياض، لم تتمخض عنها أي نتائج إيجابية، مع تمسك منصة "موسكو" ببقاء بشار الأسد، ما يعني الخروج عن مسار الثورة السورية، وهو ما ترفضه الهيئة العليا جملة وتفصيلاً.

وترفض "منصة موسكو" اشتراط مغادرة الأسد للانتقال إلى المرحلة الانتقالية، بينما تدعو الهيئة العليا، إلى أن تكون المرحلة الانتقالية من دون الأسد.

وأشار العريضي في تصريح لـ "أورينت نت" إلى أن منصة "موسكو" تتسمك بدستور 2012 والذي وضعه النظام، والذي يطرح مسألة تنفيذ إصلاحات داخل النظام وليس تغييره، وهو ما يعني بقاء الأسد في الحكم.

واعتبر يحيى العريضي، أن المباحثات التي تختتم اليوم الثلاثاء لن تصل إلى أي نتائج، مع تمسك الهيئة العليا للمفاوضات بمبادئ الثورة السورية وعدم الانحراف عنها، وخاصة فيما يتعلق بمصير الأسد، فالهيئة تعمل وفق مبادئ وأساسيات محددة، ورؤية سياسية ثابتة، لا تستطيع التنازل عنها.

وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، أمس الإثنين، مباحثات مشتركة بين الهيئة والمنصتين، من أجل تقريب وجهات النظر حول عدة قضايا، أبرزها تشكيل وفد واحد للمعارضة، يتولى التفاوض مع النظام في جنيف.

يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا توقع الأسبوع الماضي حسماً في سوريا خلال شهرين، مشيراً إلى أنه ستتاح فرصة مهمة للمعارضة من أجل إعادة تنظيم صفوفها، من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات