وأفادت وكالة "أعماق" الناطقة باسم تنظيم "الدولة" أن مقاتلي التنظيم شنوا هجوماً واسعاً عبر 3 محاور، واستهدفت مقرات عسكرية في منطقة حميمة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 75 عنصراً من ميليشيات إيران.
وأوضحت الوكالة أن التنظيم استهل هجماته على المنطقة بتنفيذ عمليات انتحارية بمفخخات بعد تنفيذ تغطية نارية كثيفة بالرشاشات الثقيلة، بهدف تمهيد الطريق للمفخخة التي استطاعت الوصول إلى مسافة قريبة في إحدى النقاط العسكرية الواقعة بقطاع "الواحة".
كما تمكن التنظيم خلال المعارك من تدمير دبابتين ومدفعين ميدانيين للميليشيات الشيعية قرب قرية حميمة.
وبموازاة ذلك، أقرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل اللواء "غسان يونس" رئيس أركان اللواء 60 مدرعات "الفرقة الحَادية عشَر دبّابات" في قوات الأسد، وذلك خلال المعارك الدائرة في منطقة حميمة بريف حمص.
لكن في المقابل، أعلن الإعلام الحربي لـ"حزب الله" مقتل وجرح أكثر من ثمانين مسلحاً من تنظيم الدولة في حصيلة شبه نهائية لما وصفه بـ"الهجوم الفاشل على نقاط قوات النظام السوري وحلفائه في محيط حميمة بعمق البادية في ريف حمص الشرقي".
وكانت مصادر محلية، أفادت في وقت سابق بأن تعزيزات عسكرية ضخمة لميليشيات إيران وصلت إلى محيط مدينة السخنة، قادمة من محافظة القنيطرة.
هذا وتحاول قوات الأسد وميليشيات إيران الوصول إلى محافظة دير الزور في شرقي سوريا قرب الحدود العراقية، عبر ثلاثة محاور مختلفة.
التعليقات (2)