جيش الفتح يفرض طوقاً أمنياً حول مساجد إدلب

أعلنت القوة الأمنية التابعة لـ"جيش الفتح" العامل في إدلب، الخميس، أنها ستفرض طوقاً أمنياً حول مساجد المدينة خلال صلاة الجمعة، تحسباً لأية تفجيرات قد تحصل أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة، كما حدث سابقاً.

ونشر المكتب الإعلامي لـ"جيش الفتح" تعميماً قال فيه "نظراً لما يقوم به عملاء النظام والمفسدون من تفجيرات في مدينة إدلب، سوف يتم فرض طوق أمني حول المساجد في مدينة إدلب للحفاظ على أرواح المسلمين".

وحذرت القوة الأمنية مقاتليها من "حمل الأحزمة والقنابل المتفجرة إلى المساجد، تحت طائلة المصادرة والمحاسبة".

وشهدت محافظة إدلب خلال السنوات الماضية سلسلة تفجيرات وسط تجمعات المدنيين ولا سيما في المساجد والأسواق، وكان آخرها، يوم الثلاثاء الماضي، حين انفجرت سيارة مفخخة في "معهد تحفيظ القرآن" في قرية القنيطرة التابعة لبلدة حفسرجة غرب مدينة إدلب، الأمر الذي أدى إلى مقتل 8 أشخاص بينهم أطفال، كما تعرض عضو اللجنة الشرعية في هيئة تحرير الشام "عبد الله المحيسني"، يوم الجمعة 16 حزيران المنصرم، لمحاولة اغتيال قام بها انتحاري فجّر نفسه بالقرب من سيارته وسط مدينة إدلب، أثناء خروجه من صلاة الجمعة.

وكانت "هيئة تحرير الشام" قد أعلنت الأربعاء عن إلقاء القبض على أكبر خلايا تنظيم "الدولة" في الشمال المحرر، وذلك في عملية أمنية قامت استهدفت عدداً من البلدات الحدودية في إدلب، تم من خلالها توقيف 11 عنصراً في صفوف تنظيم "داعش"، إلى جانب ضبط سيارة مفخخة معدة للتفجير، وعدة دراجات نارية، وعدد من الستر والأحزمة المفخخة، وأسلحة كاتمة للصوت.