أنباء عن انسحاب القوات الروسية من عفرين وتركيا تشدد على "تطهيرها" من الإرهابيين

أنباء عن انسحاب القوات الروسية من عفرين وتركيا تشدد على "تطهيرها" من الإرهابيين
على وقع تصاعد التصريحات التركية الرسمية، حول إطلاق معركة جديدة وشيكة داخل الأراضي السورية، على غرار عملية "درع الفرات"، وذلك بهدف تحجيم نفوذ ميليشيا "وحدات" الكردية المصنفة تركياً على قائمة الإرهاب، تواردت أنباء اليوم الخميس، حول انسحاب القوات الروسية من منطقة "عفرين"، وذلك بالتزامن مع تأكيد نائب رئيس الوزراء التركي على ضرورة تطهير المنطقة من "الإرهاب".

أنباء عن انسحاب القوات الروسية من عفرين

وذكرت مصادر ميدانية لوكالة "سمارت" أن رتلاً عسكرياً لقوات روسية انسحب من معسكر قرية "كفر جنة" شرق مدينة عفرين التي تسيطر عليها ميليشيا "الوحدات" الكردية التابعة لحزب "الاتحاد الديمقراطي" الكردي (PYD).

وأضافت المصادر أن معظم القوات الروسية انسحبت من المعسكر الواقع في القرية (10 كم شرق مدينة عفرين) لتبقى أعداد قليلة فيه، فيما لم تحدد طبيعة السيارات المتواجدة ضمن الرتل والتي رفعت العلم الروسي.

وبالتزامن مع الانسحاب الروسي، رصد ناشطون تحرك تعزيزات عسكرية تركية (مدرعات ودبابات) من ولاية هاتاي التركية إلى الحدود السورية.

تعزيزات عسكرية تركية إضافية

وكانت المدفعية التركية، قد استهدفت مواقع ميليشيا "الوحدات" الكردية في جبل برصايا والشيخ عيسى ومرعناز وتل رفعت وسد الشهباء، شرقي عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك على وقع دخول تعزيزات عسكرية تركية جديدة تمركزت جنوبي وغربي إعزاز، شملت مدرعات ودبابات، وعربات عسكرية ثقيلة.

 أنقرة تشدد على ضرورة تطهير عفرين من الإرهاب

في هذه الأثناء، شدد نائب رئيس الوزراء التركي، "ويسي قايناق" على ضرورة تطهير منطقة عفرين من الإرهاب، في إشارة إلى ميليشيا "الوحدات" الكردية.

"قايناق" وفي تصريحات نقلتها وكالة الأناضول مساء أمس، الأربعاء 28 حزيران، خلال زيارته متحفاً في ولاية "كهرمان مرعش" جنوب تركيا، قال "رأيي الشخصي هو أنه ينبغي تطهير منطقة عفرين من الإرهابيين لتحقيق الاستقرار في المنطقة. ووزارة الخارجية التركية وجهاز الاستخبارات يواصلان لقاءاتهما مع نظرائهما في هذا الخصوص".

وأشار إلى أنه دون تطهير عفرين من الإرهابيين فإنه لا يمكن لأحد أن يضمن أمن اعزاز ولا مارع ولا الباب بريف حلب، ولا حتى إدلب وأن تركيا تواصل مساعيها الدبلوماسية في هذا الخصوص.

وتطرق المسؤول التركي خلال إجابته على سؤال لأحد الصحفيين إلى عودة الأمور إلى طبيعتها في المنطقة التي نفذت فيها قوات بلاده عملية "درع الفرات" العسكرية شمالي سوريا ضد المنظمات الإرهابية وعلى رأسها "داعش"، حيث أشار إلى أن الأوضاع عادت إلى طبيعتها منذ عيد الأضحى الماضي، وأن بلاده أدخلت 86 مسجدًا بالمنطقة للخدمة بعد أن تم قصفها من قبل النظام السوري و"داعش"، مؤكداً أن بلاده تعمل على تطوير الجانبين التعليمي والصحي في المنطقة، وأن وزارة الزراعة التركية تقوم بدراسة للتربة في المنطقة لدعم الجانب الزراعي فيها.

وشدّد نائب رئيس الوزراء التركي على أن بلاده "لا تطمع بشبر واحد من أراضي أية دولة أخرى ولم تُلحق منطقة ما لأراضيها وأن هدفها الوحيد هو تحويل المنطقة إلى وضع قابل للعيش ومساعدة سكانها دون التفرقة فيما إذا كانوا عرباً أو تركماناً أو أكراد".

أردوغان ألمح بعملية مماثلة لـ"درع الفرات"

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من تلميح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بأن بلاده مستعدة لبدء عملية مماثلة لـ"درع الفرات" شمال سوريا قريباً، حيث قال "كما حررت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر 2000 كيلومتر شمالي سوريا، فإنها ستفعل الشيء نفسه في الفترة المقبلة".

التعليقات (2)

    جميل

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    عليكم تحسين صورتكم، وإثبات حسن نية، لأنكم ستمنعون من دخول كردستان، أو العودة الى الخيمة، اصولكم

    فارس منيير

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    يجب تطهير عفرين وكل الشريط الحدودي من الارهابين..
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات