"هبة".. شهيدة لم تكمل "جزء عمّ" في "طفس" بريف درعا

"هبة".. شهيدة لم تكمل "جزء عمّ" في "طفس" بريف درعا
كأن لسان حالها كان يقول "عمّ يتساءلون"، لتأتيها قذائف الأسد فترديها شهيدةً، "هبة الحسن" طفلة لم تتجاوز عامها العاشر بعد، لكن مطلقي صواريخ الطيران الحربي لا يعلمون أنها ورفاقها كانوا عائدين من إحدى حلقات تعليم القرآن الكريم، ولم يتمّ أحدهم جزء "عمّ" بعد، عقب استهداف 4 غارات جوية روسية، مكاناً لإيواء النازحين في مدينة "طفس" بريف درعا، كانت هبة ورفقاها وبعض من أبناء بلدها المنحدرين من "عتمان" التي تسيطر عليها قوات الأسد، أحد ضحايا المجزرة.

https://orient-news.net/news_images/17_14/pa_1497448817.jpg'>

وتشير المصادر الميدانية التي تواصلت معها أورينت نت أن 11 شهيداً سقطوا جراء القصف العشوائي الذي استهدف المكان.

وأضافت المصادر أن الاستهداف كان لمدرسة تأوي عدداً كبيراً من النازحين، حيث سقط 6 أشخاص في البداية وجرح العشرات، لترتفع الحصيلة لاحقاً وتصل إلى 11.

https://orient-news.net/news_images/17_6/1497448969.jpg'>

وأياً كان ما يدور في بال الطيارين الروس، الرعاة لاتفاق "خفض التصعيد" المشمولة فيه محافظة درعا، وأياً كان إن علموا أو لم يعلموا أنهم يستهدفون المدنيين، فإن روح "هبة" ورفاقها ستبقى تردّد "كلا سوف يعلمون".

https://orient-news.net/news_images/17_6/1497448978.jpg'>

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات