إخلاء حالات مرضية من بلدتي كفريا والفوعة تطبيقاً لاتفاق المدن

إخلاء حالات مرضية من بلدتي كفريا والفوعة تطبيقاً لاتفاق المدن
استكمالاً لاتفاق "المدن الخمس"، خرجت اليوم الأربعاء، حالات مرضية ومرافقين لهم من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب، بينما لم يتم تأكيد خروج حالات مماثلة من مخيم اليرموك، جنوب العاصمة دمشق.

وأفاد ناشطون أن نحو 8 أشخاص بينهم  حالات طبية غادروا بلدتي "كفريا والفوعة" باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد بمدينة حماة.

في المقابل ، نفى ناشطون خروج العدد ذاته من مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وذلك كما جرى في الحالة السابقة.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الخمس"، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

وينص الاتفاق على إخراج قرابة 3000 شخص من مضايا والزبداني وبلودان إلى الشمال، مقابل إخراج كامل كفريا والفوعة على دفعتين.

ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق، بالإضافة إلى هدنة في إدلب وتفتناز وبنش ورام حمدان وشلخ وبروما لمدة 9 أشهر تشمل جميع أنواع القصف المدفعي والجوي.

وكان من المقرر وفق الاتفاق المذكور، أن يشهد الرابع من شهر حزيران الحالي، خروج الدفعة الثانية والأخيرة من أهالي ومقاتلي وشبيحة بلدتي كفريا والفوعة، مقابل إخراج جميع مقاتلي "هيئة تحرير الشام" من مخيم اليرموك مع عائلاتهم باتجاه محافظة إدلب، لكن إلى ساعة إعداد هذا التقرير لم يتم استكمال الاتفاق.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أقدمت ميليشيات الشبيحة في بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، على تنفيذ عملية إحراق الأراضي الزراعية وممتلكات الأهالي من أثاث ومنازل، وذلك استعداداً لمغادرة البلدتين استكمالاً لاتفاق المدن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات