مقتل لاجئ سوري بـ"إيرلندا" في ظروف غامضة

مقتل لاجئ سوري بـ"إيرلندا" في ظروف غامضة
أقدم أشخاص مجهولون على قتل لاجئ سوري طعناً حتى الموت، أول أمس الأحد، بمدينة بلفاست عاصمة إيرلندا الشمالية التابعة للمملكة المتحدة.

وفي التفاصيل تعرض "حازم أحمد غرير" لعدة طعنات بسكين في منطقة "داونشير" بمدينة بلفاست، أدت إلى نزف شديد ومن ثم إلى وفاته في ظروف غامضة دون معرفة أي تفصيل عن ملابسات الجريمة.

وفتحت الشرطة البريطانية تحقيقاً للبحث في خلفيات الجريمة، في حين قال المحقق "دارين ماك كارتني" أثناء قيامه بالتحقيق: "إن هذه الجريمة بعيدة كل البعد عن الكراهية وخاصة في هذا الوقت الحالي وناشد السكان بأن يكونوا متعاونين معه في التحقيقات".

وتابع المحقق دارين "بأنهم يواصلون التحقيقات في مقتل حازم"، كما طلب من سكان المنطقة وكل من كان بها وقت حدوث الجريمة بالاتصال بالشرطة من أجل الإدلاء بشهاداتهم، وأضاف قائلاً: "إنني أطلب من أي شخص لديه لقطات من الحادثة أن يجلبها لمركز الشرطة فوراً، وأي شخص يتذكر معلومة أو يسمع خبراً يخص الجريمة عليه الاتصال بقسم الحوادث على الفور".

وتم احتجاز شاب في الثامنة عشرة من عمره على خلفية الحادث في مركز موسغريف للشرطة وسط مدينة بلفاست لمتابعة التحقيقات معه فيما لم يفرج عنه حتى الآن.

وحازم أحمد غرير هو شاب سوري  يبلغ 31 عاماً وينحدر من مدينة اعزاز شمال حلب، حيث غادر من حلب إلى تركيا ومنها إلى اليونان عبر قوارب الموت ومن ثم إلى بريطانيا في عام 2015، كما أكد أشخاص مقربون من حازم لأورينت نت عدم وجود خلافات في محيطه الاجتماعي وهو يعمل في مطعم في توصيل طلبات إلى الزبائن.

وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من حادثتي دهس وطعن في العاصمة البريطانية لندن أسفرت عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 50 آخرين.

وفي التفاصيل دهس مجهولون يقودون حافلة عدداً من المشاة على جسر "لندن بريدج" وسط العاصمة البريطانية، كما طعن آخرون أشخاصاً في منطقة "بورو ماركت" المجاورة، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص وجرح 50 آخرين بحسب ما أعلنت الشرطة البريطانية.

وبحسب الشهود، دهست حافلة صغيرة المارة على الرصيف في منطقة جسر لندن، ثم ترجل خمسة مهاجمين منها وهاجموا المدنيين بالسكاكين في منطقة بورو ماركت المجاورة والمكتظة بالسياح، وأعلنت الشرطة تدخل عناصرها في بورو ماركت وأنه جرى "إطلاق أعيرة نارية".

التعليقات (2)

    أحمد غرير

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    المرحوم المغدور ولدي حازم وهو اني الاصغر بين اخوته أقول: ليس لولدي عداء مع أحد من محيطه في مدينة بلفاست لكني أعتقد أن دافع الجريمة التي اودت بحياته تحمل بصمات الكراهية كردة فعل على جرائم التكفيريين المأجورين في أوربا الذين أرسلتهم دول أعداءىالشعب السوري ومنهم ايران وعصابة الحيوان لتشويه سمعة الشعب السوري. وأخيرا إن لله وإن اليه راجعون

    غادة في رمال الصحراء

    ·منذ 6 سنوات 9 أشهر
    لا عجب فالسوريون يموتون في مؤتمرات غامضة فأين العجب
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات