تصاعد وتيرة الاشتباكات بين فصائل الغوطة.. استخدام دبابات وآليات ثقيلة

تصاعد وتيرة الاشتباكات بين فصائل الغوطة.. استخدام دبابات وآليات ثقيلة
تصاعدت وتيرة الاشتباكات اليوم السبت بين جيش الإسلام وهيئة تحرير الشام في منطقة الأشعري بالغوطة الشرقية، الأمر الذي خلف المزيد من القتلى والجرحى في صفوف الجانبين.

وأفاد ناشطون، بأن جيش الإسلام حاول فجر اليوم اقتحام منطقة الأشعري مستعيناً بالدبابات والآليات الثقيلة، وتمكن من السيطرة على أجزاء واسعة منها، وبعد ساعات عادت هيئة تحرير الشام وسيطرت على المنطقة من جديد، حيث أسفرت الاشتباكات عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى.

من جهة ثانية، جرت اشتباكات متقطعة بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام على جبهة بيت سوا، وتم استخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة خلال المعارك، الأمر الذي خلف المزيد من الجرحى بين المقاتلين.

وكانت مصادر محلية، أشارت إلى مقتل طفل وإصابة عائلته في منطقة الأشعري، بعد سقوط قذيفة هاون على منزلهم جراء الاقتتال الدائر بين الفصائل.

وأسفرت المعارك التي بدأت 28 من شهر نيسان الماضي عن مقتل 250 عنصراً من الفصائل بينهم قيادات كان لهم دور بارز في معارك شرقي دمشق، إضافة إلى وقوع أكثر من 22 شهيداً مدنياً بينهم أطفال جراء عمليات القنص المتبادلة بين الفصائل.

واحترقت خلال اليومين الماضيين مئات الدونمات من الأراضي الزراعية في الغوطة الشرقية، جراء استمرار الاقتتال بين جيش الإسلام من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة ثانية على عدة جبهات في المنطقة.

وقال مراسل أورينت إن الفصائل استخدمت خلال الاقتتال الدائر بينها (آليات ثقيلة، قذائف هاون، مدافع، وعربات شيلكا)، الأمر تسبب باحتراق مئات الدونمات من القمح، في ظل أوضاع إنسانية صعبة يعيشها الأهالي نتيجة الحصار المفروض عليهم من قبل الميليشيات الأجنبية.

يذكر أن "جيش الإسلام" شن بتاريخ 28 – 4 من العام الحالي هجوماً على مواقع "هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية، وذلك بعيد توجيه عضو المكتب السياسي في جيش الإسلام "أبو عمار دلوان" اتهاماً مباشراً إلى "الهيئة باختطاف رتل مؤازرة بالكامل يعود لجيش الإسلام كان متوجهاً من الغوطة الشرقية إلى حي القابون شرقي دمشق، بهدف تحصين الجبهات ضد محاولات قوات الأسد لاقتحام المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات