وأفاد مراسل أورينت "باسل أبو يوسف" بمقتل عدد من عناصر قوات الأسد وميليشيات إيران خلال إحباط الفصائل المقاتلة أعنف محاولة للسيطرة على مناطق محررة في حي المنشية.
وأكد مراسلنا أن فصائل "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، استعادت المبادرة وشنت هجوماً معاكساً على المناطق التي ما زالت تحت سيطرة قوات الأسد وميليشيات إيران في حي المنشية، بالتزامن مع استهداف مقرات ومواقع عسكرية في حي سجنة المجاور بصاروخين من طراز "عمر" (محلي الصنع)، وخرطوم متفجر.
بموازاة ذلك، ألقى طيران النظام المروحي صباح اليوم السبت 11 برميلاً متفجراً على الأحياء المحررة في درعا، سقط 6 منها على درعا البلد، و3 على حي طريق السد، وبرميلان على مخيم درعا، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا إلى ساعة إعداد هذه التقرير.
وتأتي هذه التطورات، بعيد وصول تعزيزات عسكرية جديدة إلى درعا وريفها، لقوات النظام تضمنت الفرقة الرابعة التي يتزعمها ماهر الأسد، إلى جانب مرتزقة من حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية.
وكانت مصادر عسكرية معارضة قد قللت في تصريح لـ"أورينت نت" من أهمية زج قوات الأسد بالفرقة الرابعة في درعا، مؤكدة أن النظام لن يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في منطقة حوران.
والجدير بالذكر، أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلقت مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وذلك رداً على محاولات قوات الأسد السيطرة على معبر درعا الحدودي مع الأردن، حيث باتت الفصائل تسيطر على نحو 95%من مساحة حي المنشية بدرعا البلد.
التعليقات (0)