وقالت ناتالي روبرتس طبيبة الطوارئ من منظمة أطباء بلا حدود في فرنسا التي عادت لتوها من المنطقة للصحفيين "ليس نزوحاً هائلاً لكن نحو 800 شخص يصلون يومياً إلى عين عيسى".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه مدينة الرقة السورية أكبر عملية عسكرية من أجل الاستيلاء عليها من قبل ميليشيات "قسد" المدعومة أمريكياً.
ويخضع المخيم في قرية عين عيسى لإدارة قسد التي تقف حالياً على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من الرقة وتعتزم شن هجوم على تنظيم الدولة.
وكانت أطباء بلا حدود تعتزم تحويل المخيم إلى نقطة عبور للمدنيين. وقالت روبرتس إنه مع الحاجة إلى تسجيل كل شخص وعدم وجود مكان بديل يلجأ إليه كثير من الفارين استقبل المخيم عددا أكبر من طاقته البالغة ستة آلاف شخص.
وتدهورت الأوضاع خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة. وقالت روبرتس إن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى لم تتمكن بعد من التواجد في المنطقة.
التعليقات (0)