وبحسب بيان رسمي حصلت أورينت على نسخة منه "رحبت الهيئــة السياسية في الائتلاف بالأعضاء الذين مثلوا الحراك العسكري خلال الفترة الماضية، بأن يكونوا ممثلين لأي فصيل من الفصائل المعتمدة، وأبدت حرصها على التعاون معهم، مشيرةً إلى أنه تم التواصل مع تلك الفصائل ووافق أغلبها على المشاركة في الائتلاف فيما تنتظر اللجنة موافقة البقية، كما قضت بتشكيل مجموعة عمل للتنسيق المشترك بين الائتلاف وكافة القوى العسكرية".
وأوضح البيان أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سلسلة من الخطوات التي طرحها رئيس الائتلاف رياض سيف والتي ترمي إلى تحديث النظام الأساسي، وتعزيز حضور قوى المجتمع المدني والقوى السياسية، وإنشاء مجموعات عمل مشتركة مع النقابات والمجالس المحلية والأحزاب والهيئات السياسية والشباب والقوى الثورية والشخصيات الفكرية والمجتمعية ورجال الأعمال، بما يضمن أوسع نطاق من المشاركة في القرار الوطني السوري، إلى جانب اعتماد مبدأ الشفافية والمحاسبة، وإطلاع الرأي العام السوري على مسيرة العمل السياسي بكل تحدياتها وأوضاعها بشكل يعيد ثقة الشارع السوري بثورته وهيئاته الوطنية.
وكانت الهيئة العامة لـ"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" انتخبت رياض سيف رئيساً له بعد حصوله على 58 صوتاً في الانتخابات التي جرت السبت الماضي في مدينة اسطنبول بتركيا، وبذلك يكون الرئيس السادس للائتلاف الذي تأسس عام 2012.
وخاض سيف الانتخابات بمواجهة "خالد خوجة" الذي حصل على 41 صوتاً فقط، كما فاز "نذير الحكيم" بمنصب الأمين العام للائتلاف وعبد الرحمن مصطفى وسلوى كتاو بمنصب نواب الرئيس.
الجدير بالذكر أن أجواء مشحونة في الائتلاف سبقت موعد انتخاب رياض سيف، حيث كان الملف العسكري حاضراً بقوة في نقاشات الائتلاف، وقالت مصادر أن جرى تعدي على خالد خوجة بعد نقاش على خلفية محاولة إجباره على لقاء أحد قادة الجيش الحر" ، وأكد ذات المصادر أن الانتخابات وملف استبدال أعضاء كتلة الاركان(15 عضوا) والمجلس العسكري الأعلى كانا سبب التوتر داخل أروقة الائتلاف ، حيث يطالب بعض الأعضاء بإلغاء كتلة الأركان .
التعليقات (3)