وفي التفاصيل استهدف تنظيم الدولة مساكن الأهالي بحي الجورة بأكثر من خمس عشرة قذيفة هاون ومدافع محلية الصنع، وسقطت هذه القذائف بفترات متقطعة من الساعة الثانية من بعد الظهر و حتى الساعة السابعة مساء، ما أدى لوقع 14 شهيداً وجرح أكثر من 50 آخرين أغلبهم من النساء والأطفال، حيث تركزت القذائف في الشارع العام بالقرب من جامع الصحابة و جامع قباء و شارع الوادي بالقرب من قهوة الشعيطات و مقابل جامع التوبة بحارة آل قربون و خلف جامع التوبة وبالقرب من شركة كهرباء الجورة و بضاحية الجورة بحسب ما أوردت "الفرات بوست".
https://orient-news.net/news_images/17_5/1496126373.jpg'>
وسادت حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي المحاصرين كما وجهت المساجد نداء طالبت الأهالي بالتبرع بالدم، كما أسفرت غارات للطيران التحالف الدولي على مدينة القورية عن إصابات بين صفوف المدنيين.
بالمقابل استهدفت طائرات التحالف الدولي سيارتين تابعتين لتنظيم الدولة على الطريق الواصل بين الزباري والبوليل، ما أدى لاحتراقها ليقوم التنيظم بفرض طوق أمني على الفور عند المكان المستهدف.
في غضون ذلك قتل أحد عناصر ميلشيا الدفاع الوطني أحمد خضر الحسين الملقب "دودي" جراء استهدافه بطلقة قناص تنظيم الدولة بمشفى القلب، في حين قتل المدعو محمود أحمد صبحي الكسار أحد عناصر ميلشيا الدفاع الوطني أيضاً أثناء مشاجرة مع أحد رفاقه بالقرب من السكن الجامعي في دير الزور.
وتشهد مدينة دير الزور أوضاعاً إنسانية مأساوية إلى جهة سيطرة تنظيم الدولة على أجزاء منها، حيث تتعرض للقصف المتكرر بذريعة محاربة التنظيم، فيما يدفع المدنيون غالباً ثمن ذلك القصف، حيث نفذ مؤخراً إعدامات جماعية في قرية البوشمس بريف دير الزور الغربي وأعدم 20 شخصاً بينهم طفلان وامرأتان رمياً بالرصاص.
التعليقات (1)