وصول الدفعة الأخيرة من مهجري برزة إلى إدلب

وصول الدفعة الأخيرة من مهجري برزة إلى إدلب
وصلت الدفعة الأخيرة من مهجري حي برزة الدمشقي إلى محافظة إدلب في الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، وذلك تنفيذاً لاتفاق التهجير القسري الذي فرضه النظام على الأهالي بعد أشهر من العمليات العسكرية على أحياء جنوب دمشق.

وقال مراسل أورينت إن نحو بـ1500 شخصاً وصلوا إلى إدلب بينهم قادة من الفصائل وثوار وعائلاتهم، فيما تستكمل القافلة الأخرى طريقها نحو مدينة جرابلس شرق حلب، ومضيفاً أن قوات الأسد كانت تركت الخيار مفتوحاً أمام المهجرين في هذه الدفعة، بين الخروج إلى إدلب أو إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.

وبذلك يبقى حي جوبر آخر معقل للفصائل المقاتلة في شرق العاصمة دمشق، في حين تسيطر فصائل الجيش الحر على أجزاء من منطقة جنوب دمشق، والتي تضم بلدات ومدن "ببيلا ويلدا وبيت سحم.

ويرى مراقبون أن النظام يتبع سياسة تأمين "طوق العاصمة" تطبيقاً لخطة إيرانية تهدف إلى تهجير الأهالي بريف دمشق، تمهيدا لتغيير ديموغرافي في محيط دمشق، عبر قيامه باتباع سياسة التهجير القسري عن طريق إجبار الأهالي على ترك مدنهم عبر الحصار والقصف المستمر.

والتهجير القسري هو ممارسة ممنهجة ينفذها النظام بمساندة الميليشيات الشيعية في مختلف المدن السورية مثل قدسيا وداريا والمعضمية وأخيراً الزبداني والوعر، بهدف إخلاء أراضيهم وإحلال سكان شيعة من إيران والعراق ولبنان بدل عنهم أي تغيير التركيبة السكانية لإقليم أو مدينة معينة، ويقوم بذلك عن طريق دفع الناس إلى الرحيل والهجرة، باستخدام وسائل الضغط والترهيب والاضطهاد.

ويقوم النظام بذلك عن طريق إبرام اتفاقيات مع المدن غالباً ما تكون  برعاية روسية، وتنص على خروج الأهالي إلى إدلب أو جرابلس على الحدود التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات