وأكد المكتب الإعلامي لـ"جيش الإسلام"، مقتل 15 عنصراً لقوات الأسد، وتدمير دبابتين خلال التصدي لمحاولة تلك القوات التقدم باتجاه بلدتي "المحمدية وبيت نايم" في الغوطة الشرقية، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي استهدف مناطق الاشتباكات.
وفي السياق نفسه، أكد مراسل أورينت "هادي المنجد" أن بلدة المحمدية تعرضت لقصف بـ 18 صاروخ من نوع "أرض – أرض" وعشرات قذائف الهاون والمدفعية، مصدرها قوات النظام المتمركزة في مطار مرج السلطان بالغوطة الشرقية.
وهذه المرة السادسة على التوالي خلال أسبوع، تتصدى فيها الفصائل المقاتلة لمحاولات قوات الأسد وميليشيات إيران لمحاولة احتلال بلدتي بيت نايم والمحمدية بالغوطة.
وأبرمت كل من (روسيا وإيران وتركيا) في 5 أيار الجاري، مذكرة اتفاق لمناطق "خفض التوتر"، وذلك في العاصمة الكازاخية أستانا، حيث ينص الاتفاق أن هذه الدول هي الضامنة لتطبيقه.
وتتضمن مناطق "خفض التوتر" أو " تخفيف التصعيد" محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة، والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة أجزاء من محافظة درعا.
التعليقات (0)