بعد برزة.. التوصل إلى اتفاق في حي تشرين مع نظام الأسد .. ماذا عن القابون؟

بعد برزة.. التوصل إلى اتفاق في حي تشرين مع نظام الأسد .. ماذا عن القابون؟
وصل قطار "التسويات والمصالحات" التي يتبعها نظام الأسد باشراف روسي إلى حي تشرين شرق العاصمة، وذلك بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بتهجير جميع مقاتلي الحي من الفصائل المقاتلة نحو محافظة إدلب، بالتزامن مع خروج الدفعة الثانية لمهجري حي برزة المجاور، في الوقت الذي دخل فيه ممثلين عن حي القابون في مفاوضات مع النظام من أجل التوصل إلى اتفاق حول الحي.

وأفاد "رائد الصالحاني" مدير شبكة "صوت العاصمة" المعارضة لـ"أورينت نت" أن لجنة التفاوض عن حي تشرين الدمشقي الممثلة بالفعاليات العسكرية والمدنية في الحي، توصلت إلى اتفاق أمس الخميس، مع ضباط من المخابرات الجوية والفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد يفضي إلى إخلاء حي تشرين من جميع مقاتلي الفصائل الثورية.

وأكد "الصالحاني" وصول الحافلات التي تقل مهجري حي تشرين إلى برزة، تتضمن حالات مرضية وعشرات المقاتلين، وذلك تمهيداً لخروجهم بقافلة واحدة باتجاه محافظة إدلب شمال سوريا.

هذا وتستأنف اليوم الجمعة، عملية إجلاء الدفعة الثانية من مقاتلي الفصائل الثورية مع عائلاتهم من حي برزة الدمشقي إلى محافظة إدلب، والتي تضم نحو 300 مقاتل من الفصائل الثورية وعائلاتهم، ممن لم يلتحقوا بالدفعة السابقة.

في حي القابون المجاور، أكد مدير شبكة "صوت العاصمة" وجود مفاوضات عن فعاليات الحي العسكرية والمدنية مع نظام الأسد بهدف الوصول إلى اتفاق حول القابون، مرجحاً أن يكون الاتفاق مماثلا لاتفاق "برزة وتشرين" عبر تهجير جميع المقاتلين وعائلاتهم نحو إدلب أو جرابلس في شمال سوريا.

وكانت قوات الأسد وميليشيات إيران قد شنت عملية عسكرية عنيفة خلال الأسابيع القليلة الماضية على حي القابون، عبر استهداف الحي بعشرات صواريخ أرض-أرض والخراطيم المتفجرة وقذائف الهاون، لتحتل ميليشيات إيران عدة مناطق في الجهة الشمالية للقابون والواصلة مع حي تشرين، وذلك بالتزامن مع عودة اقتتال فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات