علي فرزات يتضامن مع "أورينت" على طريقته

علي فرزات يتضامن مع "أورينت" على طريقته
تلقت وكالة "فرانس برس" صفعة قوية بعد عرض شبكة "أورينت" الإعلامية فيديو يفضح سياسة الوكالة الفرنسية المنحازة لنظام بشار الأسد، عبر عرض مواقفها السابقة وخاصة "مقابلة العار" التي أجرتها مؤخراً مع رأس النظام بشار الأسد، والتي حاول من خلالها صحفي "فرانس برس" تلميع صورة الأسد وذلك بعد أيام قليلة من مجزرة الكيماوي.

الفيديو الذي انتقد تحيز "فرانس برس" بطريقة ساخرة أنتجته صفحة "تيلي أورينت" ووصل لأكثر من نصف مليون مشاهدة في أقل من يومين، ما أزعج إدارة وكالة الصحافة الفرنسية والتي هددت برفع دعاوى قضائية في حال لم تحذف "أورينت" المقطع خلال 24 ساعة الأمر الذي رفضته القناة جملة وتفصيلاً.

وعبّر رسام الكاريكاتير السوري "علي فرزات" عن هذه الصفعة من خلال رسمة جسد فيها وكالة فرانس برس على هيئة ملاكم قوي البنية تلقى ضربة من قبل ملاكم آخر والمتمثل بشبكة أورينت. وفور التهديدات التي أطلقتها الوكالة الفرنسية سارعت عدد من المواقع وشخصيات سياسية وإعلامية وأعلنت تضامنها مع شبكة "أورينت الإعلامية".

وتحت عنوان "بسبب مقابلة العار معركة أورينت مع فرانس برس تفتح أبواب القضاء! " ذكر موقع "بلدي نيوز" أن العديد من الإعلاميين والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي استهجنوا الصيغة اللامهنية "للحوار الذي أجرته فرانس برس مع بشار الأسد، واعتبروه محاولة لتلميعه مرة أخرى بعد مجزرة الكيماوي الشنيعة في خان شيخون، وأطلقوا عليه لقب: (مقابلة العار)"، كما أشار الموقع إلى رفض العديد من وسائل الإعلام الغربية رفضت بث المقابلة واعتبروها "ترويجاً غير مقبول لسفاح يقتل شعبه بالكيماوي وبشتى أنواع الأسلحة المحرمة دوليا". 

وكان المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وكالة "فرانس برس" السيد (كريستيان شيز) قد وجه كتاباً تضمن تهديداً صريحاً بمقاضاة تلفزيون الأورينت، بسبب فيديو انتقادي بث على صفحة (تيلي أورينت)، وتضمن نقدا ساخراً بحق أداء الوكالة في الشأن السوري، وبالأخص مقابلتها الأخيرة مع رأس النظام السوري بشار الأسد، الشهير بـ (بشار الكيماوي) والتي أطلق عليها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لقب: مقابلة العار.

في المقابل، أكدت مجموعة "أورينت" أنها لن تحذف الفيديو، معلنة استعدادها للذهاب إلى القضاء، مشيرة عبر رد رسمي لها على "فرانس برس" نشر على موقعها الالكتروني، أنه "لم يكن من الممكن طلب الإذن من وكالتكم لاستخدام المقاطع، لأنكم كما هو واضح من رسالتكم، تريدون حرماننا من حق (وواجب) كشف أخطائكم الجسيمة بحق شعب بأسره"، خصوصاً أن الوكالة الفرنسية سبق وأن أغلقت "كل أبواب الحوار أو التعامل بمهنية"، من خلال رفض الوكالة الرد على عشرات الاتصالات الهاتفية التي طلبت في "أورينت" توضيحات لأخبار نشرتها الوكالة حول سوريا.

التعليقات (2)

    ابو شهاب الدين .....الدمشقي

    ·منذ 7 سنوات أسبوعين
    اورينت إلى الامام وتقدمي نرجو منكي النجاح وتفوق

    Djeha

    ·منذ 7 سنوات أسبوعين
    shokran orient-news
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات