النظام يعرقل اتفاق المدن الأربع ويؤخر إطلاق سراح المعتقلين

لاتزال قوافل مهجري الزبداني ومضايا  عالقة في منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب، بانتظار توجهها إلى منطقة الراشدين غرب حلب ومن ثم إلى إدلب، حيث تنتظر هذه القوافل اكتمال الاتفاقية والتي تنص على إطلاق سراح 1500 معتقل من سجون النظام.

وبحسب ترتيبات التفاوض يجب أن يتم دخولهم إلى إدلب برفقة عدد من المعتقلين المحررين من سجون نظام الأسد، حيث ماطلت قوات الأسد بعملية الإفراج، كما أن عملية إطلاق سراح المعتقلين ستتم على دفعتين ومن المتوقع أن تمتد العملية لأيام، أما مهجري كفريا والفوعة فيتواجدوا الآن بمحيط الراشدين في حلب.

وانطلقت امس خمس حافلات تضم 158 مقاتلاً من مدينة الزبداني  و 60 مقاتلاً من الجبل الشرقي المطل عليها، و150 شخصاً من قرى وادي بردى، باتجاه حلب لإتمام عملية التبادل، في حين خرجت 46 حافلة تقل ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مسلحاً، من بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب وهم عند نقطة "مدرسة الشرطة" في بلدة كفرناها بحلب بانتظار التقاء القافلتين.

يأتي ذلك ضمن الاتفاق المتعارف عليه باسم "اتفاق المدن الأربع"، الذي تم التوصل إليه بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، والجانب الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني من جهة أخرى، بعد مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

ويتضمن الاتفاق أيضاً الإفراج عن 1500 معتقل من سجون النظام معظمهم نساء، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات في مناطق جنوب دمشق.

وتمت قبل أيام عملية تبادل للأسرى بين "جيش الفتح" والميليشيات الشيعية في كفريا والفوعة بإشراف الهلال الأحمر، حيث تم بموجبها تسليم جثث لقتلى من عصابات الأسد وحزب الله والعديد من أبناء كفريا والفوعة كانوا معتقلين لدى القوى الأمنية التابعة لجيش الفتح، في حين أفرجت الميليشيات الشيعية عن عدد من 19 أسيراً بينهم مقاتلون من الفصائل العسكرية، وذلك تطبيقاً للمرحلة الأولى من الاتفاق.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات