فرنسا تستعد أمنياً للدور الأول من انتخابات الرئاسة

فرنسا تستعد أمنياً للدور الأول من انتخابات الرئاسة
تستنفر فرنسا في تدابيرها الأمنية قبيل أيام قليلة من الانتخابات الرئيسية التي تعتزم إقامتها لانتخاب رئيس للبلاد بعد انقضاء 5 سنوات على الرئيس الحالي فرانسوا هولاند، وسط تراجع بالفارق بين المرشحين وتزايد الفئة المترددة من الناخبين.

ومن المنتظر أن يتوجّه 47 مليون ناخب الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع للتصويت في 67 ألف مركز انتخابي موزعة في أنحاء البلاد، حيث يتنافس 11 مرشحاً، بلغت بينهم المنافسة ذروتها بين الوسَطي إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، يتبعهما المحافظ فرانسوا فيون وممثل اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، بفارق إجمالي بين الأربعة يتراوح بين ثلاث وست نقاط، ما يترك المجال مفتوحا لأي تبدل في الوضع، ولا سيما مع الوضع في الاعتبار هامش الخطأ.

وفي ذات السياق كشفت الداخلية الفرنسية عن عزمها نشر أكثر من خمسين ألف عنصر شرطة في إطار التدابير الأمنية التي تتخذها فرنسا، خاصة بعد الهجمات المتكررة التي استهدفتها خلال العامين الماضيين.

وأعلن وزير الداخلية ماتياس فيكل أنه خلال الدور الأول من الانتخابات الرئاسية الأحد المقبل، والدور الثاني يوم 7 مايو/أيار المقبل، سيكون هناك تدابير مختلفة لضبط الوضع الأمني.

من جهته، دعا رئيس البلاد فرانسوا هولاند أمس لعدم جعل أوروبا "كبش محرقة لانكفاءاتنا" والتي يتحدث فيها عدد من المرشحين عن الخروج من الاتحاد الاوروبي.

 

وقال هولاند أمس الأحد بذكرى معركة وقعت خلال الحرب العالمية الأولى بشمال البلاد قبل قرن "اليوم بعد أن حمتنا أوروبا من الحرب والنزاعات فلنحافظ عليها".

 

وأضاف: علينا أن نواصل الدفاع عن المؤسسات التي ضمنت السلام منذ سبعين عاما: الأمم المتحدة وأوروبا الموحدة التي علينا أن نستمر في الترويج لها، والثنائي الفرنسي الألماني الذي علينا تعزيزه والحفاظ عليه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات