قيادي في YPG يطلب تهجير أهالي "ريف عفرين"

قيادي في YPG يطلب تهجير أهالي "ريف عفرين"
أصدر قيادي في تنظيم YPG المعروف باسم "وحدات حماية الشعب" التابعة لتنظيم PYD والمسيطرة على الجزء الشمالي الشرقي من سوريا، والشمالي الغربي منها، قراراً منع بمقتضاه أهالي المناطق في ريف "عفرين" من التنقل بينها وبين المناطق التي يسيطر عليها الثوار في ريف حلب الشمالي، في إشارة منه إلى تهجيرهم وعدم السماح لهم بالعودة إلى بيوتهم.

ونقل موقع NOS الكردي الناطق بالعربية، أن القرار الذي أصدره القيادي القادم من جبال قنديل المعروف باسم "بكداش"، يمنع المدني من أبناء ريف عفرين من السفر لأي غرض كان إلى مناطق سيطرة الثوار حتى لو كان لديه عمل في تلك المناطق، وقد خيّر هذا القيادي الأهالي بين العيش في مناطق سيطرة "YPG" أو الانتقال إلى مناطق سيطرة الثوار، في حال رغبوا في ذلك، أما التنقل بينهما فقد بات ممنوعاً.

وأضاف الموقع، أن أهالي قرية "مريمين" بريف عفرين شكلوا وفداً ممثلاً لهم من عشرة أشخاص، واجتمع الوفد بالقيادي المذكور محاولين إقناعه بالعدول عن قراره دون جدوى.

وقال أحد أعضاء الوفد لموقع NSO  ذهبنا إلى بكداش الذي كان يتواصل معنا عن طريق مترجم، فهو لا يتكلم العربية، وطلبنا منه على الأقل التخفيف من وطأة القرار، وأن يسمح للعاملين في مناطق اعزاز وريفها بزيارة منازلهم وعائلاتهم كل أسبوع او كل شهر على الأقل، لكنه رفض، وقال إنه علينا الاختيار بين المنطقتين.

وأكد العضو أن الوفد حذر "بكداش" من أن هذا القرار بمثابة تهجير قسري لأهالي ريف عفرين الأصليين، وهو مخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية التي تدّعي ميلشيا "وحدات حماية الشعب YPG" تطبيقها ومراعاتها، إلا أنه بقي مصراً على قراره.

وبحسب مصدر محلي في قرية "مريمين" فإن أكثر من ألف شخص من أهالي القرية التي يقارب عدد سكانها 15 ألفاً، متضررون من هذا القرار وعليهم الاختيار بين منازلهم وقريتهم، او عملهم ورزقهم، مؤكداً أن عشرات العائلات حزمت أمتعتها وحضرت نفسها للرحيل، والبعض ما زال لديه أمل في التراجع عن القرار.

وقرية مريمين هي واحدة من مئات القرى بريف عفرين التي تسيطر عليها ميلشيا "YPG" ويقطنها آلاف من المدنيين الذين يعملون في مناطق سيطرة الثوار وهم مضطرون للتنقل يومياً بين المنطقتين.

ولفت الموقع إلى أن سلطات "YPG" تسمح للمدنيين بالتنقل بين مناطق سيطرتها، وبين مناطق سيطرة نظام الأسد، كما تسمح للمدنيين من خارج مناطق سيطرتها بالدخول إلى ريف عفرين شرط وجود كفيل، ماعدا أهالي بلدتي نبل والزهراء الذين لا يحتاجون إلى كفيل لزيارة عفرين وريفها.

التعليقات (1)

    رياض

    ·منذ 7 سنوات شهر
    حسبنا الله ونعم الوكيل هذه المليشيات أبشع من تنظيم الدولة بمليون مرة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات