أكثر من 100 حالة اختناق بالكلور في ريفي حماة وإدلب

أُصيب عشرات المدنيين بحالات اختناق، بينهم أطفال، إثر استنشاقهم لغاز الكلور الذي ألقته طائرات النظام على مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، وبلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل أورينت "سيف العبد لله": "إن الطيران المروحي التابع لقوات النظام ألقى براميل متفجرة تحتوي على مادة الكلور على تجمع للمدنيين على أطراف الهبيط ما أدى لوقوع شهيدين وإصابة نحو100 مدني بحالة اختناق بينهم نساء وأطفال و5 من الدفاع المدني، كما استهدفت طائرات الاحتلال الروسي  بأكثر من عشر غارات جوية بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي".

وأضاف مراسلنا أن أما وابنها (نازحين من بلدة خطاب) وقعوا ضحية استنشاق الكلور و غاز السارين في خان شيخون.

بدروه كثف الطيران الحربي الروسي من قصفه على بلدة الهبيط أيضاً وأطرافها ما أسفر عن وقوع شهيدين طفلين (طفل وشقيقته انتشلتهم فرق الدفاع المدني من تحت الأنقاض )والعديد من الجرحى، فضلاً عن الدمار الكبير في الأحياء والمباني السكنية.

كما تعرضت "ترملا والشيخ مصطفى وحزارين ومعرة حرمة"، بالإضافة لقصف جبل الأربعين لقصف مماثل.

في غضون ذلك أصيب 30  مدنيا أيضاً بحالات اختناق جراء القصف ببراميل تحمل الكلور من الطيران المروحي على مدينة اللطامنة بريف حماة.