الحكومة المؤقتة تحذر من مخاطر فتح قناة سد الفرات على نهر البليخ

الحكومة المؤقتة تحذر من مخاطر فتح قناة سد الفرات على نهر البليخ
نشرت الحكومة السورية المؤقتة تقريراً عن المخاطر الناجمة من قيام ميليشيات "قسد" بفتح قناة سد الفرات على نهر البليخ غربي الرقة، وعدم السماح للفنيين بحل المشاكل في لوحات التحكم الخاصة بالسد.

وأشار تقرير الحكومة المؤقتة والذي استند على رأي الخبراء والفنيين في مجلس محافظة الرقة إلى أن عمليات فتح قناة البليخ لا تساعد البحيرة إلا بنسبة 10% من أجل تخفيف الخطر عن انفجار السد، وتساهم بأكثر من 95 % من غمر أراضٍ زراعية في طريق جريان المياه التي يراد تصريفها، على اعتبار أن الكثير من مواقع قنوات الصرف غير منجزة في قناة البليخ.

وأضاف التقرير أن "أكثر من 150.000 دونم معرضة للتسبيخ والتلف والعطالة الزراعية نهائياً، ولسنوات طويلة قادمة، في ظل هذه السياسة الحمقاء من قوى التحالف المحارب للإرهاب".

وأكد مجلس محافظة الرقة أن من خرج من مدينة الرقة وأريافها باتجاه الشمال، خرج يريد الأمان له ولعائلته، ولا تربطه علاقة بتنظيم الدولة، مضيفا أن المنظمات الدولية والإنسانية لا تساعد إلا بالحدود الدنيا، ويطوق عملها بالمنع والمضايقات.

وكانت عشرات العائلات نزحت خلال اليومين الماضيين من القرى المحيطة بسد الفرات غربي الرقة جراء اشتداد الاشتباكات بين ميليشيات "قسد" وتنظيم الدولة ونتيجة فيضان نهر البليخ.

وقال ناشطون إن سكان قرية اليمامة شمال مدينة الطبقة، نزحوا إثر طوفان نهر البليخ وغرق منازلهم ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية وذلك بعد فتح ميليشيات "قسد"التي تقودها الوحدات الكردية بوابة قناة سد الفرات.

يذكر أن طائرات التحالف الدولي استهدفت الثلاثاء الماضي الكادر الفني الذي أرسله تنظيم الدولة لإجراء عمليات صيانة لسد الفرات بعد الضرر الذي لحق به جراء قصف سابق استهدفه. وأسفر قصف التحالف عن مقتل مدير السدّ "أحمد الحسين"، ومساعده الفني في محطة الفروسية "حسن الخلف". وبحسب "الرقة بوست" فإن الحسين ومساعده كانا يهمان بالدخول إلى السد لإجراء أعمال صيانة، قبل أن تستهدفهما الغارة الجوية التابعة للتحالف الدولي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات