بتوقيع روسيا.. أهالي حي الوعر على أعتاب تهجير قسري جديد

بتوقيع روسيا.. أهالي حي الوعر على أعتاب تهجير قسري جديد
توصلت لجنة أهالي حي الوعر المحاصر في حمص، لاتفاق مع نظام الأسد، يقضى بخروج من يرغب من ثوار وأهالي الحي بالخروج منه باتجاه الشمال وذلك عقب حملة شرسة من قبل النظام والمليشيات المساندة له تمثلت بقصف جوي ومدفعي وصاروخي لتجير أهالي الحي.

وبحسب "مركز حمص الإعلامي " من المفترض أن يتم اعتماد الاتفاق وتوقيعه يوم اليوم الأحد، حيث ستتم عملية الخروج بالتعاون مع الهيئة المدنية والتي ستقوم بتشكيل لجنة لتنظيم أسماء الراغبين بالخروج قبل أن يتم الإعلان عنها واعتمادها.

من جهته أفاد مدير مركز حمص الإعلامي "أسامة ابو زيد": "بأنه إلى الآن لايوجد توقيع رسمي يقضي بخروج أي شخص، بل يمكننا القول أنه تم الموافقة على بنود الاتفاق شفهيا، وإن الخروج سيكون للراغبين فقط، ويحتمل أن تكون وجهة من سيخرج من الحي إما ريف حمص الشمالي او ريف ادلب او جرابلس".

وأضاف ابو زيد: "بأن من سيبقى داخل حي الوعر، ستفرض عليه التسوية تتطبق في حقه القوانين والأحكام التي ستطبقها قوات النظام عليه ، قد يكون الإعتقال أو القيد للخدمة العسكرية الإجبارية ".

وتابع ابو زيد "بأن الراعي للإتفاق بشكل كامل هو الطرف الروسي، الذي يحاول فرض قوته وسيطرته على الأرض ، ولا يوجد أي ضمانات قدمت من النظام والروس للأهالي، والدليل الخروقات التي تركتبها قوات النظام المليشيات الشعية بقصف للحي بشكل شبه متواصل من اعلان الإتفاق وحتى هذه اللحظة".

ومن ثم سيقوم نظام الأسد بفتح المعابر وفك الحصار عن الحي، وبعد خروج أول دفعة سيتم السماح للموظفين بالدخول إلى الحي لتفعيل عمل المؤسسات.

في غضون ذلك أفاد مراسل ورينت أن ميليشيا الرضا الشيعية حاولت تعطيل الاتفاق، وصفت الحي بـ5 صواريخ من طراز فيل وعدد من قذائف الهاون، نتج عنها وقوع اصابات.

يشار إلى أن وفد الوعر المفاوض عقد يوم الإثنين الماضي أول اجتماع له مع الوفد الروسي، وانتهى اللقاء باتفاق هش للتهدئة ووقف إطلاق النار، في حين تسلم الوفد الثلاثاء، مسودة اتفاق روسي جديد تتضمن نقاطاً متعددة أبرزها: " تطبيق وقف إطلاق النار ثابت في الوعر بعد خروج من الحي نحو شمالي سوريا، وإجراء عملية "تسوية" للأهالي، على أن "لجان شعبية" تتبع لقوات الأسد في الحي.

الجدير بالذكر، أن نظام الأسد يعمل على تهجير كافة مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم باتجاه شمال سوريا، ليعيد سيطرته على الحي الذي يعتبر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص، وذلك في تكرار لسيناريو التهجير الذي طبقه النظام في مدن وبلدات بريف دمشق.

التعليقات (1)

    سوري حر

    ·منذ 7 سنوات شهرين
    لا اعرف ما الذي يحدث و لما كل هذا التخاذل والخذلان في الاتفاقات مع النظام الروس جبناء يا شباب واجبن منهم الميلشيات المسانده اخزاهم الله جمعيا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات